الرئيسة الجديدة لمؤسسة أناليندا: نعمل من أجل الإنسان والإعلام أحد الأدوات لتقريب الناس

قالت الأميرة ريم بن على، الرئيسة الجديدة لمؤسسة أنا ليندا للحوار بين الثقافات، إنها تعلم المسئولية الجديدة المتمثلة في العمل الجماعى، لبناء وتعزيز الجسور بين دول الأورومتوسطى، مؤكدة ضرورة إيجاد الطرق المختلفة  لربط مؤسسات المجمتع المدنى في مجالات الفن والثقافة من خلال كورسات التعليم الرسمية وغير الرسمية ، وتسخير قوة الإعلام لدعم وتعزيز ذلك باعتباره أحد الأدوات المهمة لتقريب الناس من بعضهم. 

 

 

 

 

 

وأضحت الأميرة ريم في كلمتها بالحفل الذى نظمته المؤسسة احتفالًا برئاستها، أن المؤسسة تمثل فضاء مشترك للسلام والأمن ومشاركة البرامج الاقتصادية والاجتماعية، والتي يتم إنجازها من خلال حوار سليم بين سكان منطقة الأورومتوسطى، مشيرة إلى دور المؤسسة في التبادل الإقليمي الذى يعد مصر التنمية والقوة لكل الدول الأعضاء.

 

 

وأكدت رئيسة مؤسسة أناليندا التزامها بقضايا البيئة وتأثير التغيير المناخى  الذى تسبب في أزمات حقيقية، وعواقبه المتمثلة في انتقال السكان، وكذلك ما تسبب فيه وباء كورونا المستجد.

 

وأشارت إلى أنه في خلال الـ3 سنوات المقبلة، ستعمل على تكملة مهمة من سبقوها، مشيرة إلى حرصها على الاستماع والإنصات إلى أولويات المجتمع المدنى في الدول الأعضاء، ودعم برامجهم وما يقومون به، والتعامل بالمبدأ الأساسى للمنظمة وهو القيمة المشتركة المتمثلة في أن الانسان هو مركز عملنا.

 

وكانت مؤسسة أناليندا قد نظمت مساء اليوم الثلاثاء حفلًا بمناسبة تسلم الأميرة ريم بن علي مهام الرئيس الجديد للمؤسسة وهي زوجة أخ العاهل الأردني، علي بن الحسين بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين.

 

أسست الأميرة ريم علي المعهد الأردني للإعلام عام 2007، وهو مؤسسة غير ربحية تهدف إلى إنشاء مركز عربي للتميز في تعليم الصحافة، كما أنها عضوة في مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ يوليو 2005 ،  ورئيسة مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم  (www.aiff.jo) منذ عام 2017.

 

 

قبل زواجها من الأمير علي بن الحسين، عملت الأميرة ريم في الإعلام العالميّ، حيث كان حضورها الإعلاميّ لافتاً إلى جانب نخبةٍ من المذيعين الدوليين في محطة “سي إن إن”، حيث بدأت العمل كمُنتجة في عام 1998، ثم عملت كمراسلة في بغداد من عام 2001 إلى عام 2004. وقد تنوّعت خبراتها العمليّة من خلال عملها في عدد من وسائل الإعلام العريقة، مثل: بي بي سي وتلفزيون دبي وتلفزيون بلومبرج وراديو مونتي كارلو موين أورينت، بالإضافة إلى يونايتد برس إنترناشونال – يو بي آي.

 

 

تخرجت الأميرة ريم علي فى كلية الصحافة بجامعة كولومبيا، وهي حاصلة أيضًا على دبلوم الدراسات المتقدمة في العلوم السياسية، ومتخصصة في دراسة العالم العربي الحديث (تحليل العالم العربي المعاصر) من معهد الدراسات السياسية في باريس وحاصلة على ماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة السوربون.

 

كما احتفلت المؤسسة  بتولي  جوزيب فيريه منصب المدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليند، والذى يملك  خبرة 15 عامًا  في ترتيب وإدارة أجندة الأورو متوسط، وفيريه أسباني الأصل وقد عمل في العديد من الدول في مجال الحوار بين الثقافات منها المغرب وموريتانيتا.

 

كما  ودعت المؤسسة اليزابيت جيجو الرئيس السابق لمؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات وهي مؤسس مؤسسة الشراكة الأوروبية Europartenaires في فرنسا، وتولت منصب وزير العدل ثم وزير الشئون الاجتماعية في عهد الرئيس جاك شيراك ومنصب وزير الشئون الأوروبية في عهد الرئيس فرنسوا متران.

 

وقد أمضت إليزابيت جيجو ست سنوات ونصف من العمل كرئيس  للمؤسسة لتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة شمال وجنوب إقليم الأورو المتوسط.