موعد الانتخابات ما زال متأرجحاً وتحذيرات من خطورة التأجيل لها

سياسة

[ad_1]

اجراء الانتخابات في موعدها امر مهم
 
النائب عن تحالف عراقيون جاسم البخاتي، اشار الى ان الرأي العام ومن يراقب المشهد العراقي يعلم جيدا اهمية اجراء الانتخابات في موعدها دون تاجيل.

 
وقال البخاتي في حديث للسومرية نيوز، ان “اغلب القوى السياسية تعد العدة لقضية انتخابات شهر تشرين الاول المقبل، خصوصا بعد اكتمال ما بجانب مفوضية الانتخابات من اجراءات اضافة الى اعلان الحكومة على تثبيت موعد الانتخابات دون تاجيل”، مبينا ان “الرأي العام ومن يراقب المشهد العراقي يعلم جيدا اهمية اجراء الانتخابات في موعدها دون تاجيل، بالرغم من التقارير الاممية غير المشجعة والتي نعتبرها تدخل بالشان العراقي وتجاوز للصلاحيات الخاصة بها”.

 
واضاف البخاتي، ان “ما طرح من انسحابات لبعض القوى السياسية، فالامر يعود الى قانون الانتخابات الذي يحدد الاحزاب التي تمتلك جماهير والشخصيات التي لديها مقوبلية في دائرتها الانتخابية، اما الكم الهائل من المرشحين في الدوائر الانتخابية في المحافظات او بغداد، فان بعض المرشحين لمسوا انه ليس لديهم فرصة في امكانية المنافسة والفوز بمقعد برلماني ما جعلهم يذهبون الى خيار الانسحاب، والتعكز على الوضع الامني وعدم اكتمال الامور التي تخص الامن الانتخابي”.
 
لا تأجيل للانتخابات
 
من جانبه فقد اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون رسول راضي، الانتخابات ستجري في موعدها المقرر بالعاشر من شهر تشرين الاول المقبل.
 
وقال راضي في حديث للسومرية نيوز، ان “هنالك تضارب وتقاطع في الاراء بين القوى السياسية بين امكانية اجراء الانتخابات في العاشر من تشرين المقبل او تاجيلها”، مبينا ان “الاحزاب الكبيرة فقد اعلنت موقفها بكل وضوح من الانتخابات والمشاركة فيها وقد بدأت فعليا حملاتها الانتخابية بشكل رسمي، فيما بعض القوى التي اعلنت الانسحاب بشكل شفهي لكنها لم ترسل كتبا رسمية الى المفوضية”.
 
واضاف راضي، ان “القوى السياسية ومرشحيها بداو فعليا الجولات في مناطقهم الانتخابية وتم تهيئة انفسهم لاجراء الانتخابات والمشاركة فيها في الموعد المعلن”، لافتا الى ان “الجانب الفني من مفوضية الانتخابات والتنفيذي من الحكومة والتشريعي من البرلمان جميعها ليس لديها اي اعتراض على موعد الانتخابات وتم تهيئة جميع المستلزمات اللوجستية والقانونية للمضي بها”.
 
واكد ان “الانسحابات قد تشوش على المشهد الانتخابي، لكنها في وضعها الطبيعي وضمن شكل القانون الجديد فانه من الممكن ان يكون شعور البعض من الاشخاص بعدم حصولهم على الاصوات الكافية في بعض الدوائر الانتخابية دفعهم الى الانسحاب”. 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *