“الخروقات الأمنية”.. دعوة برلمانية لتشكيل لجنة مختصة لمتابعتها

وقال الدهلكي في حديث لـ السومرية نيوز، إن “محافظة ديالى تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية الى العديد من الخروقات الامنية من بينها استهداف مدنيين بعبوة ناسفة واستهداف قوات الشرطة في ناحية العبارة بقضاء بعقوبة، اضافة الى استهداف قوات الجيش بهجوم إرهابي في قضاء المقدادية ناهيك عن حوادث اخرى هنا وهناك راح ضحيتها العديد من الأبرياء من المدنيين وقواتنا الامنية بين شهيد وجريح”.

 
واضاف الدهلكي، “اننا في الوقت الذي نرفض ونستنكر هكذا اعمال ارهابية جبانة، فاننا نشد على أيدي القادة الامنين الابطال في ديالى لمحاسبة المجرمين ومنع القتلة من تحقيق مآربهم وما يطمحون له من فوضى لتحقيق احلامهم الاجرامية الخبيثة”، معتبراً أن “ارتفاع وتيرة العمليات الارهابية مع قرب الانتخابات، يضاف اليها حساسية المحافظة مجتمعيا وجغرافيا، يجعلها بحاجة الى إجراءات خاصة يتبناها القائد العام للقوات المسلحة بشكل شخصي من خلال تشكيل لجنة عليا لمتابعة هذا الملف الخطير، لضمان عدم حصول اي انتكاسة تنعكس سلبياتها لا سامح الله على جميع المناطق”.

 
واكد ان “ديالى تريد اليوم النهوض بقوة وان تأخذ مكانها الصحيح بما يحقق طموح اهلها، وهذا الامر لن يتحقق الا من خلال الانتخابات، ونعتقد ان أي محاولات لخلق فوضى قبل الانتخابات لضمان عزوف الجماهير عن المشاركة سيكون خلفه أجندات لا تريد الى ديالى النهوض وتحقيق التغيير والاصلاح وهو الامر الذي يستوجب وقفة جادة من جميع الاطراف الحريصة على أمن وسلامة المحافظة واهلها”.
 
وفي ذات السياق استبعد نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عن محافظة نينوى، نايف الشمري، ان يؤثر ارتفاع وتيرة الخروقات الامنية والعمليات الارهابية في بعض المحافظات، على موعد إجراء الانتخابات او حجم المشاركة فيها.
 
وقال الشمري في حديث لـ السومرية نيوز، ان “العراق مر بظروف اصعب واكثر قساوة في الانتخابات التي سبقت الانتخابات الحالية خصوصا في اعوام 2005 و2010 و2014، ورغم هذا فان الشعب العراقي ورغم حجم التحديات وغزارة الهجمات فقد استطاع بالتعاون مع الاجهزة الامنية من انجاح التجربة الديمقراطية والاستمرار فيها على أكمل وجه”.
 
واضاف الشمري، ان “قواتنا الامنية التي دحرت داعش وقبلهم القاعدة وباقي الجماعات الارهابية، فهم قادرون بكل شجاعة وبسالة على حماية المراكز الانتخابية والناخبين والمرشحين على حد سواء”، لافتا الى ان “الشعب العراقي سيشارك بقوة في الانتخابات خصوصا في محافظة نينوى ولن تؤثر العمليات الارهابية على عزيمتهم، لأنهم على قناعة بأن التغيير والاصلاح لن يتحقق الا من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات”.