أشهر أوكار الشر في افلام جيمس بوند.. بدأت بدير للرهبان وانتهت بكهف مهجور

منوعات

[ad_1]

من منا لا يعرف سلسلة أفلام عميل الاستخبارات البريطانية جيمس بوند.. من منا لم يشاهد على الأقل 5 أفلام من هذه السلسلة التاريخية والتي ابتكرها الروائى إيان فليمنج عام 1953 وضمت 25 فيلما للعميل السري رقم 007 .

بالتأكيد لا يوجد من لم يشاهده ولهذا ولأنك من مشاهدي هذه السلسلة تذكر معنا ثوابت افلام جيمس بوند،  فهناك قائمة من الثوابت لا يمكن الاستغناء عنها في كل افلام عميل الاستخبارات البريطانية جيمس بوند فلابد أن تجد في كل فيلم سيارة بوند الخارقة وفتاة بوند الجميلة والأداة الفريدة والموقع الغريب والخطة الغادرة ليس هذا فقط فعلى رأس تلك القائمة يجب أن يأتي وكر الشرير.
فمع اول فيلم تم إنتاجه في هذه السلسلة ركز مصمم الإنتاج كين آدم ومن خلفه على تصميم مكان اقامة خصوم بوند والذي اعتبره بمثابة امتداد للشخصية وأساس لحبكة الفيلم الدرامية أكثر من كونه مجرد مكان للاختباء.

ومن أشهر أوكار الشر في سلسلة أفلام جيمس بوند
– مطعم Piz Gloria الدوار في فيلم “On Her Majesty’s Secret Service” والذي تم طرحه عام 1969
تمكن هوبير فروليش مكتشف أماكن التصوير على العثور على المكان في جبل شيلثورن بسويسرا حيث كان مطعما قيد الانشاء على شكل دائري موجود على قمة الجبل بارتفاع 3 آلاف متر من سطح الأرض ويمتلك مناظر خلابة من جميع الاتجاهات وبزاوية 360 درجة ونتيجة لهذه المميزات التي يمتلكها تشجع المنتجون للموقع لدرجة أنهم ساعدوا في تمويل إكمال المبنى لجعله قابل للاستخدام بما في ذلك التركيبات والتجهيزات الداخلية كما شيدوا له مهبط للطائرات.
ليتحول هذا المكان إلى منشأة غسيل الدماغ الخاصة بشخصية بلوفيلد الشريرة في الفيلم وبمجرد الانتهاء من التصوير تم افتتاح المطعم واحتفظ باسمه في الفيلم “Piz Gloria” كما احتفظ بعدد من تجهيزات الفيلم.
– البركان في فيلم “You Only Live Twice” الصادر عام 1967
وتطور اختيار صناع العمل لاوكار الشر حتى أصبحت أكثر جرأة مع وكر الشرير إرنست ستافرو بلوفيلد الكهفي عام 1967 ليكون الوكر عبارة عن قاعدة بركان خامد تحت بحيرة فوهة البركان يوجد بها مركبة فضائية من طراز سبكتر تم اطلاقها لاعتراض رواد الفضاء الأمريكيين ورواد فضاء الاتحاد السوفييتي وسبب في إثارة الحرب بين القوى العظمى.
– دير سانت سيريل St. Cyril في فيلم “For Your Eyes Only” والذي تم عرضه عام 1981 
وبسبب ميزانية هذا الفيلم الضئيلة تم الاعتماد على مواقع تصوير أقل في الغرابة فتم اختيار دير ” سانت سيريل ” المهجور في اليونان والذي يقع على قمة تل يبلغ ارتفاعه أكثر من 1000 قدم ليكون “عش النسر” الخاص بشخصية كريستاتوس ذلك المهرب اليوناني والجاسوس السوفييتي الذي حاول بيع نظام قيادة صاروخي.
كما تم تصوير عدد آخر من اللقطات في دير “Agia Triada” والذي يعود للقرن ال 14 والواقع في منطقة ميتيورا صاحبة تجمع اكبر واهم الأديرة في اليونان وبسبب الخلاف بين الإنتاج والرهبان لرفضهم تعليق اللافتات الخاصة بالفيلم فوق الدير تم بناء ديكور للدير على صخرة أخرى ليكون مشابه للأصل.
-مصنع الكوكايين الخاص بسانشيز في فيلم “Licence to Kill” والذي تم طرحه عام 1989
اعتمد مصمم الإنتاج على “فيلا أرابيسك” او “منزل أكابولكو” والذي يملكه إنريكو دي بورتانوفا حفيد المليونير هيو روي كولين في ولاية تكساس الأمريكية ليكون وكر تاجر المخدرات فرانز سانشيز شرير العمل.
فموقع المنزل المواجه للشاطئ وامتلاك المنزل لمهبط طائرات وبرج حراسة وحانة رقص تحت الماء أهله وبجدارة أن يكون موقع التصوير الأنسب لشخصية سانشيز تاجر المخدرات الذي يفضل الفصل بين تجارته وعمله في كل من الفيلا والمخبأ تحت الأرض الإجباري الخاص به. 
-منشأة الحفرة الصحراوية في فيلم “SPECTRE” الصادر عام 2015
وفي العودة مرة أخرى للميزانيات الضخمة كان وكر الشر ل بلوفيلد في الفيلم الصادر عام 2015 هو الاكبر تكلفة والاكثر غرابة فبحسب طبيعة شخصية بلوفيلد في الفيلم المحب للظواهر الجيولوجية كان الوكر عبارة عن قاعدة داخل فوهة نيزكية في عمق الصحراء.
وتم إعداد هذا الوكر على خطوتين الاولى اختيار حفرة كانت عبارة عن تكوين جيولوجي على شكل حدوة حصان خارج واحة مدينة أرفود بالمغرب والخطوة الثانية هو اختيار منزل الشرير وهي فيلا عصرية في مراكش من تصميم الفرنسي الجزائري عماد رحموني.
وفي أحداث الفيلم فجر بوند المنزل هربا من بلوفيلد وكان التفجير هو الاكبر لدرجة أن المشرف على المؤثرات الخاصة كريس كوربولد حطم رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وذلك باستخدمهواكثر من 8 آلاف لتر من الكيروسين و 33 كيلوجرام من بارود المتفجرات لإحداث انفجار يعادل في شدته انفجار 70 طن من مادة TNT شديدة الانفجار. 
ليكون تصميم اخر أوكار الشر على يد مارك تيلديسلي مصمم الإنتاج في فيلم “No Time To Die” والذي تم طرحه اليوم في السينمات العالمية والذي قرر أن يكون حصن الشرير لوتسفير سافين في مخبأ كهفي بموقع مجهول تم تصويره في جزر فارو في شمال المحيط الأطلسي وباختياره لهذا المكان اثبت مارك أن ثوابت افلام جيمس بوند مازالت حية وباقية.
 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *