سابق سنه| الإصابة تحول مسيرة «أحمد» من لاعب كرة لأصغر حكم في أفريقيا

منوعات

[ad_1]

لاعب صغير، يتميز بالسرعة وحفظ واجبات مركزه المدافع الأيمن، تجرى الكرة فيه مجرى الدم، ينتقل من الرجاء إلى نادى سموحة للعب فى فريق تحت 17 عاما، ويحلم أن يكون النادى السكندرى بوابته للمنتخب لكن فى لحظة يقع فريسة لإصابة الرباط الصليبي، وقطع فى الغضروف، ليرى اللاعب الناشئ وقتها أحمد سعد حجازى أحلامه تنهار أمامه، فيعود إلى طريقه الدراسى فى الثانوية الأزهرية يصارع خيبة أمله وحلمه الموؤد، حتى  تمكن من إحيائه والعودة  للمستطيل الأخضر فى ثوب فسفورى حاملا رأيه ليكون أصغر حكم مساعد.
 «كانت إصابتى فى 4 يناير 2016، وصعوبتها حرمتنى من اللعب مجددا حتى بعدما عالجنى النادي، وقتها شعرت بأن مسيرتى انتهت قبل أن تبدأ وتملكنى اليأس خاصة أنه كان يشهد لى باجتهادي». كلمات أحمد حجازى حكم الراية حاليا عن صدمته بعد الإصابة، خاصة أنه كان يتمنى الاحتراف وأن يكون مثل اللاعب الألمانى «فيليب لام».
10 أشهر قضاها أحمد وهو طالب ثانوية الأزهرية وقتها بين اليأس والتفكير فى كيفية إحياء حلمه حتى فتح له القدر بابا آخر للعودة للمستطيل الأخضر، بعدما وجد فرصة للتأهيل فى إحدى أكاديميات التحكيم فى الإسكندرية، فكانت بداية انطلاقته الجديدة، أو كما يعتبرها أحمد عودة الروح بعدما وجد نفسه يسير نحو حلمه مجددا، ويشرح له كبارالحكام مثل جمال الغندور، عصام عبدالفتاح، أحمد الشناوي، ووجيه أحمد، قوانين التحكيم وحالاته.
 يقول أحمد إنه خاض امتحانات الحكام فى اتحاد الكرة فى فبراير 2017، ووقتها كان فى الصف الثالث الثانوي، وأنه بعد نجاحه واعتماده كان الحكم المساعد الأصغر فى مصر، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يصل لمستوى الحكم الدولى السابق أيمن دجيش عميد حكام العالم، الذى يعتبره قدوته.   
 ويضيف أنه يسابق الزمن حتى يخوض اختبارات الترقى ويصل لتحكيم الدورى الممتاز ومن ثم القائمة الدولية فكأس العالم، وأنه اضطر فى أوقات عدم خوض تلك الاختبارات بسبب الجامعة ودراسته فى كلية التربية الرياضية جامعة الأزهر.
ويوضح الحكم المساعد صاحب الـ 21 عامًا، أنه شارك حتى الآن فى إدارة أكثر من 81 لقاء، كان أولها وهو فى عمر الـ 18، يحاول تنفيذ كل نصائح الحكام الكبار الذى حصل عليها سواء داخل اتحاد الكرة، وخلال مدة دراسته بالأكاديمية.
ويشير إلى أن النصيحة الأغلى التى حصل عليها ويعتبرها  كانت من الحكم الدولى محمد معروف، وهو ضرورة التعلم من أخطاء الكبار وومن سبقوه، وهو ما يحاول تنفيذه سواء على المستوى المحلى أو الدولي، ويحاول الانتباه لتمركز الحكام الصحيح حتى يكتسب المزيد من الخبرات.
ويختتم أن أسعد لحظات حياته حتى حين قال له الحكم الدولى السابق جمال الغندور، إنه الحكم المساعد الأصغر فى أفريقيا وأن صغر سنه سيمكنه من تحقيق الكثير فى المستقبل.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *