بذخ وفساد ومزايدات.. أكوام نقود “تحت الأقدام” في نواد العراق الليلية (فيديو)

اخبار العراق

[ads1]

أنين الفقراء لا يهدأ، فمعَ طلة الصباح تبدأ رحلتهم الشاقة بحثاً عن لقمة عيش يسدون بها رمق أفواه عائلاتهم الجائعة، حتى مع حلول الليل، لا راحة لأجسادهم المرهقة، ولا لفكرهم المتعب من التفكير المتجدد، في المقابل هناك من يرقص على جراحاتهم فينثر الأموال بلا هواد كلما ترتفع صيحات المطربين، وتهتز خواصر الراقصات، في نواد العراق الليلية!.

مزايدات
مزايدات مالية “ضخمة” تجري في تلك النوادي، لأغراض التباهي ليس ألا، وما يثير الدهشة والاستغراب؛ أن أغلب من يرتاد تلك الأماكن هم سياسيون وتجار، أموالهم اخُذت من حق المواطن البسيط بالفساد والرشوة وما شابه ذلك.

حملة أمنية
خلال العام الماضي، شنت السلطات الأمنية، حملة ضد النوادي الليلة؛ استجابة لشكاوى المواطنين المتضررين من تواجدها في مناطق سكناھم، لكن المفارقة هي أن اغلب تلك النوادي محمية من قبل بعض الأحزاب وتتقاسم وارداتها التي تصل الى مليوني دولار يومياً لتمويل نشاطاتها أو استخدامها في مجال غسيل الأموال.

فساد.. دعوات للمحاسبة
أبو ياسين (مواطن 47 عاماً)، يشير في حديث لـ السومرية نيوز، إلى أن “من يشاهد الكم الهائل من الاموال التي تنثر على المطربين و الغانيات لتداس تحت الاقدام سيعتقد أن هذا الشعب يعيش في ترف ورفاهية عالية، ولكنه لا يعلم ان هذه الاموال اخذت من حق المواطن البسيط بالفساد والرشوة”.

من جانبه، يرى حاتم فالح (مواطن 31 عاماً)، في حديث لـ السومرية نيوز، إن “هذه الظاهرة التي تسيء لسمعة الشعب العراقي واصالته وقيمه الانسانية، أصبحت منتشرة بكثرة في العراق من دون رقيب او حسيب”، معتبراً هذه الظاهرة “دلالة على فساد كبير ينخر جسد الدولة العراقية”.

في السياق، يشدد علي إبراهيم (مواطن 22 عاماً)، في حديث لـ (السومرية نيوز)، على ضرورة “محاربة الحكومة، التبذير المالي الذي يحصل في النوادي الليلية، لاسيما أن العراق يعيش حالة عدم استقرار اقتصادي، ولما لهذه الظاهرة جوانب مشجعة على الفساد والسرقة”.

ختاماً، تتوجه وكالة السومرية نيوز، إلى العائلة العراقية بأشد عبارات الاعتذار؛ عن بعض المشاهد غير اللائقة التي وردت في مقطع الفيديو المرفق مع التقرير.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *