تعرف على فوائد وأضرار عشبة القتاد

منوعات

[ad_1]

يعد نبات القتاد أحد أجناس النباتات التي تكون متعددة الأنواع، وتضم نبتته تقريباً ثلاثة آلاف نوع، أغلبها أعشاب، وينتمي هذا النبات إلى فصيلة البقولية، وينمو بكثرة بالمناطق المعتدلة في القسم الشمالي للكرة الأرضية.

فإن عشبة القتاد هو مكمل عشبي تم استخدامه لعدة قرون في الطب الصيني التقليدي ، ويحتوي جذر عشبة القتاد على العديد من المركبات النباتية النشطة والتي يعتقد أن الفائدة كلها تتمركز في هذا الجزء من العشبة.

 

وفي الآونة الأخيرة اشتهر استخدام عشبة القتاد للتخسيس ومكافحة أمراض الكلى، مثل زلال البول أو البيلة البروتينية، وتدخل هذه العشبة في المكملات الغذائية المختلفة، ويشتري عديد من الناس جذور نبات القتاد من محلات العطارة والأعشاب ويستخدومنها في وصفات الطب البديل.

وتستخدم عشبة القتاد في الطب الصيني التقليدي للتعرق الليلي والإسهال، كما أنها تستخدم لمنشطات الطاقة التي تتناول يوميا في أوقات معينة من السنة.

 فوائد عديدة لعشبة العتاد منها:

– زيادة المناعة، فأن من أحد الاستخدامات الرئيسية لعشبة القتاد في الطب البديل تحسين وظيفة المناعة، ويقال إن لها أيضا نشاط خفيف مضاد للفيروسات ويساعد على الوقاية من نزلات البرد.

– ضبط ضغط الدم، حيث تستخدم عشبة القتاد أيضا في عديد من أمراض القلب، لذلك يقال إن لها تأثير مدر للبول من شأنه أن يخفض ضغط الدم وقد يتسبب في ارتخاء الأوعية الدموية، لكن ننصح بعدم استخدامه بديلا للرعاية المعتادة والأدوية التي يقرها الطبيب. 

– مكافحة الإجهاد، ويقال إن التركيبات العشبية التي تحتوي على عشبة القتاد قد تكون قادرة على المساعدة في تعزيز القوة والقدرة على التحمل لدى الرياضيين، وقد تساعد على مكافحة التعب والإجهاد.

– التحكم في مستويات السكر في الدم، قد تساعد المركبات النشطة في القتاد على خفض مستويات السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وثبت أنه يحسن التمثيل الغذائي للسكر ويقلل من مستويات السكر في الدم، في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أدى أيضا إلى إنقاص الوزن.

– تحسين وظائف الكلى، قد يدعم القتاد صحة الكلى عن طريق تحسين تدفق الدم وضبط البروتين في البول، ويستخدم كعلاج لزلال البول في كثير من الحالات.

اقرأ  ايضا:نصائح غذائية| فاكهة «الكشمش الأسود» لتخفيف آلام العضلات

أضرار عشبة القتاد:

رغم شيوع استخدام عشبة القتاد، الا هناك بعض الجوانب الضارة الناتجة عنها وهي:

– قد تتداخل عشبة القتاد مع فاعلية أدوية الكورتيكوستيرويد، والأدوية التي تثبط جهاز المناعة.

وعندما تعطى عن طريق الوريد، فقد يكون لها آثار جانبية أكثر خطورة، مثل عدم انتظام ضربات القلب.

و على الرغم من أن عشبة القتاد آمنة لمعظم الناس، يجب على الأشخاص التاليين تجنبها: 

– النساء الحوامل والمرضعات: لا توجد حاليا أبحاث كافية لإثبات أن عشبة القتاد آمنة في أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية. 

-المصابون بأمراض المناعة الذاتية: قد يزيد عشبة القتاد من نشاط جهاز المناعة لديك.

– الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة: نظرا لأن عشبة القتاد قد تزيد من نشاط جهاز المناعة، فقد يقلل من آثار الأدوية المثبطة للمناعة. 

– قد يكون لعشبة القتاد أيضا تأثيرات في مستويات السكر في الدم وضغط الدم



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *