ألوان مبهجة وكرتون.. “مريم” بتعالج أسنان الأطفال وخوفهم منها بالرسم على وجوههم

منوعات

[ad_1]


تعتبر عيادات علاج الأسنان بمثابة بيت الرعب بالنسبة للكثير من الأشخاص سواء أطفال أو كبار، وذلك لما يشعرون به من ألم عند خلع أحد الضروس أو حشو بعضهم أو حتى عند التنظيف، لذلك يتجنب الكثير منهم زيارة هذه العيادات إلا عند الظروف الطارئة، وشعرت بذلك الدكتورة مريم لطفى، التى استخدمت موهبتها الفنية لإضفاء جو من البهجة على الأطفال حتى لا يركزوا فى ألم الأسنان من خلال الرسم على وجوههم بالألوان.


 

إحدى رسومات مريم
إحدى رسومات مريم
صورة أخرى لمريم
صورة أخرى لمريم


تحدثت مريم لطفى خريجة طب الأسنان، جامعة عين شمس، والدارسة لعلم نفس الذى تعلمت من خلاله فن المشورة للأطفال والمراهقين والكبار، عن تجربتها مع الأطفال داخل عيادتها، حيث قال لـ” اليوم السابع”:” اتعلمت الرسم من صغرى فى المدرسة و بدأت أمارس فن النحت لما التحقت بمسرح العرائس فى الكنيسة، و كنت بنحت الماسكات من الطين الأسوانى و بعد كدا أصبها بمادة البوليستر وأحولها لعرائس، و بعد كده حاولت أصقل موهبتى و أتعلمت على أيد الفنان ناثان دوس فن نحت البورتريه و التماثيل الفنية “.

مريم أثناء نحت تمثال
مريم أثناء نحت تمثال


 

مريم مع إحدى أعمالها الفنية
مريم مع إحدى أعمالها الفنية


 


تابعت :”لما أتخرجت و بدأت امارس مهنتى  أدركت قد إيه طب الأسنان  مخيف بالنسبة للأطفال و الكبار و شعورهم بالصدمة و الرعب الشديد وخاصة الأطفال داخل عيادات الأسنان واللى بيأثر عليهم فى الكبر و بيخليهم يتجنبوا دكاترة الأسنان تماماً،  فحبيت أقدم العلاج بشكل مختلف و فى أجواء مختلفة، و حاولت أخلى العيادة مرحة و مفرحة و بدأت أدرس سلوك الأطفال و أشوف فين المشاكل اللى بيواجهوها عشان أحلها “.

مريم مع طفل داخل العيادة
مريم مع طفل داخل العيادة


لجأت مريم فى بداية علاجها لخوف الأطفال من عيادات الأسنان بشرح الأدوات المستخدمة فى العلاج بشكل مبسط لهم حتى يشعروا بالإطمئنان حيث قالت :”بدأت أشرحلهم الأدوات بشكل مبسط عشان أكسر خوفهم منها و أخليهم يساعدونى بنفسهم و أنا بشتغل و يختاروا ألوان الأدوات اللى حبينها ووفرت لهم صلصال يقدروا يشكلوا بيه أسنان و يشيلوا بنفسهم التسوس الموجود فيها، عشان يستوعبوا إيه اللى هيتم فى أسنانهم و فكرت إنى أرسملهم أسنان و روسومات تانية على وشوشهم و أصورهم عشان تفضل الزيارة ذكرى حلوة يفتكروها و لقيت إمتنان و فرح كبير من الأطفال و أهاليهم و إقبال أكتر على العلاج” .

طفلة داخل العيادة
طفلة داخل العيادة
مريم مع طفلة أخرى
مريم مع طفلة أخرى


لم تكتفى مريم بكسر الخوف عند الأطفال فقط بل أتجهت أيضاً لطمأنة الكبار حيث قالت :” الكبار بيحتاجوا يسمعوا كلام يطمنهم و يحسوا إن هما المتحكمين فى الجلسة زى إنهم يطلبوا إستراحة مثلاً وقت العلاج، وكمان محتاجين يفهموا الخطوات و إيه اللى هيتم و كل أداة بنستخدمها فى إيه و هل هيكون فى منها وجع أو لا “.

مريم مع أحد الأطفال
مريم مع أحد الأطفال


تحلم مريم أن تنشر التوعية بأمراض الأسنان وطرق العلاج لجميع الناس وليس فقط لمرضاها، حيث قالت :”عايزة أزود الوعى عند الأطفال و الكبار و أوصل أكتر لكل الأطفال لأنهم أكتر فئة بتخاف من عيادات الأسنان”.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *