فخور بتتويج “جرادة مالحة” في الإسكندرية… ومن الواجب إعادة الروح إلى القاعات السينمائية – اليوم 24

اخبار الفن

[ad_1]

حصد المخرج المغربي، إدريس الروخ، أخيرا، جائزة أفضل إخراج عن فيلمه “جرادة مالحة” في إطار مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، ضمن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط.

وقال إدريس الروخ في تصريح، خص به “اليوم 24″، إنه فخور بتتويج فيلمه جرادة مالحة في الدورة 37 من مهرجان الإسكندرية، وأن هذه الجائزة تعني له الكثير، خصوصا أنها ثمرة أشتغال، واجتهاد منه، ومن فريق العمل، الذي سهر على نجاح الفيلم. معتبرا أن هذا التتويج سيحفزه على بذل المزيد من الجهد في الأعمال المقبلة.

وأضاف الروخ أن فيلم “جرادة مالحة* شارك في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى قبل عرضه في القاعات السينمائية، واستطاع أن يحرز، كذلك، جائزة أحسن فيلم في طورونطو موريال الكندية، وشارك في مجموعة مهرجانات كمهرجان جنوب إفريقيا، وبوفالو، ونيويورك في أمريكا، وأمستردام، كذلك، معلنا أنه سيكون حاضرا، أيضا، في المهرجان الدولي لسينما المؤلف في الرباط. ومشيرا إلى أن الفيلم سيشارك في مهرجانات أخرى مستقبلا، ينتظر تأكيدها فقط.

وعن الفيلم، أبرز الروخ أن “جرادة مالحة”، الذي تبلغ مدته 125 دقيقة، تم تصويره في إفران، ومكناس، وأزرو، ويحكي قصة رانيا، وهي شابة وقعت ضحية مؤامرة، تهدف إلى التحكم، والسيطرة، حيث وجدت نفسها في قلب تجربة، يقودها أشخاص لأغراض خاصة، فحرمت  بسبب ذلك من حياتها، وذكرياتها، وصارت لها حياة أخرى تتسم بالفوضى، والاختناق، والضياع، لتقرر الذهاب للبحث عن حياتها الحقيقية.

أما بخصوص غياب المهرجانات الوطنية بسبب جائحة كورونا، فصرح الروخ أن ذلك ترك أثرا على خروج فيلمه إلى الساحة الفنية المغربية، مؤكدا أن غياب المهرجانات جعل مجموعة من الأفلام المغربية حبيسة أماكن عرض مغلقة، وبيوت مخرجيها، ومنتجيها، وممثليها.

واعتبر الروخ أنه أصبح من الواجب إعادة الحياة إلى دور السينما، لمنح الأفلام الوطنية فرصة المشاركة في المهرجانات، مع احترام الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الجمهور، وفريق العمل.

وعن جديده، قال الروخ: “يوجد فيلم سينمائي بعنوان “كنبغيك طلقني”، ذو طابع كوميدي رومانسي، ويحكي قصة حب غريبة بين زوجين، يريدان الطلاق بشيء من العنف الكوميدي، ثم يأتي شخص يدعى بلال ويقلب كل الأشياء رأسا على عقب”.

وأضاف الروخ: “هذا الفيلم وصل إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، ونحاول أن يكون جاهزا لدور العرض، وهو من تأليف عدنان محجة، وتشخيصه إلى جانب نادية التلمسي، وعبد الصمد مفتاح الخير، وسلمى صلاح الدين، ويحيى غاندي، ومحمد الوادي، وايميليا، وآخرين فيما صورت أحداثه بين مدن الرباط، وسلا، وبوزنيقة، وبنسليمان .

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *