السومرية تفتح ملف النوادي الليلية وتكشف خفاياه فيديو

اخبار العراق

[ads1]

على الرغم من الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الفرد العراقي، تجري داخل النوادي الليلية وصالات القمار عمليات تبذير للأموال وبكميات تفوق الخيال من قبل بعض السياسيين ورجال الاعمال، في وقت يتساءل فيه مراقبون عن عائدات تلك الاموال ومصيرها، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تشهدها البلاد

بشكل متسارع وتحت مسميات عدة غزت النوادي الليلية وصالات القمار شوارع العاصمة بغداد، وبات مدمنوها يزدادون يوما بعد آخر، فعلى الرغم من الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب العراقي تجري داخل هذه النوادي حفلات ضخمة لتبذير الأموال، تعاملات مالية تحاك في الخفاء، قصص تنسج كل ليلة، أثرياء يسجلون إفلاسهم، ليعلن عن بزوغ أسماء رجال مال جدد، يعتلون الزعامة لتصبح أسماؤهم عنوانا على لسان كل مغن داخل هذه النوادي.

سياسيون وتجار كثيرون يرتادون هذه الأماكن، ترافقها مزايدات مالية علنية للتباهي في كمية الأموال التي يبذرونها على النساء، بلا وجع قلب أو التفكير في جوع الفقير، في وقت يعيش فيه المجتمع العراقي حالة من الفقر والتي وصلت إلى مراحل متقدمة في بلد يطفو سكانه على بحار من النفط.

بعض تلك النوادي اصبحت ملاذا آمنا للعصابات ومرتعا للجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، مما دفع السلطات إلى شن حملة ضدها خلال العام الماضي استجابة لشكاوى المواطنين المتضررين من تواجدها في مناطق سكناھم وبما يتنافى مع التقاليد والأخلاق والقيم الاجتماعية، لكن المفارقة هي أن اغلب تلك النوادي محمية من قبل بعض الأحزاب وتتقاسم وارداتها التي تصل الى مليوني دولار يومياً لتمويل نشاطاتها أو استخدامها في مجال غسيل الأموال، وقد يصل الامر احيانا الى تفجير تلك النوادي في حال ممانعة اصحابها على دفع الأموال لتلك الأحزاب التي تستعمل لغة التهديد والسلاح.

وفي ظل ما ورد عن التقرير فأن قناة السومرية تتوجه إلى العائلة العراقية بأشد عبارات الاعتذار عن بعض المشاهد غير اللائقة والتي وردت في التقرير، لكن السؤال الذي يراود الاذهان عن عائدات تلك الاموال ومصيرها، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة مالية خانقة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *