«الحب اللّى كان»: كواليس الحرب الخفية بين أصالة وميادة الحناوى

اخبار الفن

[ad_1]


وجّهت المطربة السورية أصالة نصري سهام نقدها للفنانة ميادة الحناوي من خلال فيديو نشرته عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي متخذة من حلقة برنامجها «صولا» منصّة للهجوم على مطربة الجيل.وقالت أصالة عن مطربة الجيل:”ميادة من الشخصيات اللّي مش بحبها ولا بحب طريقتها؛ لأنها عكس طريقتي في الحياة؛ لأنها قاسية جدًا وتعيش بقسوة مع الجميع وهناك أشخاص يعتقد البعض أن هناك تحفظات عليهم معي مثل إليسا، لكن إليسا إنسانة لطيفة للغاية ونتعامل معًا بشكل محترم، أما ميادة لا يمكن أن أستضيفها في البرنامج ثم تكون سهرة سيئة”. أضافت المطربة السورية ردًا على إحدى السيدات التي طالبتها باستضافة ابنة حلب في حلقة من حلقات برنامج صولا: “رجعت لطارق العريان وفريق البرنامج وسألتهم عن رأيهم في استضافة ميادة معنا في إحدى السهرات ووجدت طارق يخبرني بأنها ستكون حلقة سيئة؛ لأنني لا أحبها إطلاقاً ولن أستطيع الجلوس معها، ومع ذلك حاولت استضافتها، لكننا فوجئنا بأنها تطلب مبالغ مالية ضخمة”. هجوم أصالة على ميادة لم يكن اليوم، إنما كان منذ عدة سنوات بسبب تعنيف الأخيرة لها أثناء ظهورها في أحد البرامج ووصفها لأصالة “بأشياء قاسية جدًا”، فالحرب بين الثنائي بدأت منذ سنوات طويلة، لكن رد ميادة على أصالة كان من خلال نشرها صورة تجمعهما معًا، لكن في هذا التوقيت كانت أصالة تبدأ مشوارها الفني وميادة الحناوي من نجوم الطرب على الساحة الفنية. أصالة تتوسط ميادة وبليغ حمدي في صورة نادرة قبل أن يفترق الأصدقاءوذكرت ميادة أن أصالة “معقّدة منها”، ثم اعترفت بأن وردة الجزائرية كانت تغار منها وهى في أوج شهرتها وانطلاقها ووجودها في الوسط الفني المصري، لكنها صنفت غيرة وردة بأنها غيرة ستات تدليلاً على الفرق بين مشاعر وردة تجاهها كمنافسة شريفة ومشاعر مواطنتها أصالة.وتابعت ميادة بأن كوكب الشرق أم كلثوم بجلال قدرها لم ترض يومًا بأن تصنف زميلاتها في هذا الشكل الارتجالي المبني على أهواء ونوازع، ولم تنصح أحدًا لا بالاعتزال ولا بغيره فلماذا أباحت أصالة نصري لنفسها هذا الأمر؟الأمر في النزاع لم يقف بين ميادة وأصالة إلى هذا الحد، وبسبب التراشق والحرب الكلامية شديدة الجرأة بينهما أدت إلى فشل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دعوة أصالة نصري أو ميادة الحناوي لتكون ضيف شرف الدورة الثانية عشرة.

المصدر: الدستور

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *