أب يشجع ابنه الرضيع على صيد ثعبان في أستراليا| فيديو

منوعات

[ad_1]

في واقعة فريدة من نوعها، انتشر مقطع فيديو حقق ما يقرب من نصف مليون مشاهدة، وآلاف التعليقات، لحظة إمساك طفل رضيع بذيل الثعبان لإبعاده عن الحديقة.

ويتضح من الفيديو تشجيع الأب، مات رايت، الملقب بصائد التماسيح، لابنه بانجو على جذب الثعبان من ذيله وإبعاده رغم أن طوله وحجمه يفوقه عدة مرات.

وقرر أب أن يعلم ابنه البالغ من العمر عامين كيفية اصطياد الثعابين العملاقة في حديقة منزلهم في لحظات توصف بالمرعبة.

وحسبما ذكرت صحيفة «الديلي ميل» أن الأب الفخور بإبعاد ابنه الرضيع للثعبان يقوم بصيد التماسيح ونقلها في جميع أنحاء الإقليم الشمالي على مدار الـ20 عامًا الماضية.

وقرر الأب أن يعلم ابنه التعامل مع الحيوانات والزواحف، بادئًا بتجربة رهيبة يخاف منها الكبار تتمثل في إبعاد ثعبان طوله متران، صورها ونشرها على موقعه على إنستجرام، بمباركة زوجته ووالدة الطفل المسمي «كايا». 

ويظهر الطفل الواثق من نفسه وهو يمسك ذيل الأفعى العملاقة بكلتا يديه وجرها على العشب خلفه، بينما يشجعه والده «اسحبها يا صديقي، اسحبها للخارج، اسحبها إلى الأدغال».

وعندما بدأ الثعبان المزعج تحريك لسانه في وجه والده، ركض نحوه الصغير بانجو للمساعدة، ولكن الوالد نبهه ونصحه «احترس، سوف يعضك، عليك أن تذهب إلى الذيل».

ورغم طول الثعبان الذي يفوق المترين، إلا أنه يعد صغيرًا قياسًا بالتماسيح الهائلة التي يتعامل معها مات رايت، حيث يطاردها ويمسكها ويتعامل معها ويروضها، ويصور تجاربه في برنامجه التلفزيوني «مونستر كروك رانجلر».

ويتتبع مات التماسيح في كل المجاري المائية في أستراليا عبر القوارب والمروحيات والدرونز لتحديد مكانها، واصطيادها سواء حية أو بعد قتلها، مع نقلها من مكان لآخر، بعد إبعادها عن السكان.

وعلقت إمرأة على الفيديو: «هنا أستراليا»، وأضاف آخر: «هذا الطفل مثل الراحل ستيف بروين»، ونوه ثالث: «لا شيء أفضل من التعليم المبكر».

إقرأ أيضًا|بسبب العنصرية تجاه موظف.. تغريم شركة «تسلا» 137 مليون دولار



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *