الشبكات والمنظمات الوطنية المراقبة للاقتراع الخاص تصدر تقريرها الأولي

اخبار العراق

[ads1]

وجاء في التقرير الذي اطلعت عليه السومرية نيوز، “أجريت عملية التصويت الخاص لانتخاب مجلس النواب يوم 8/10/2021، بعد ان استكملت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعداداتها، عقب توفير الإطار القانوني للعملية، وتحديث سجل الناخبين بايومترياً، وتسجيل المرشحين، والحملة الانتخابية، وتعيين وتدريب الموظفين وتهيئة الأمور اللوجستية، وصولاً الى يوم التصويت الخاص”.

وبحسب التقرير، “جرت العملية في جو هادئ نسبياً، مع ما رافقها من حوادث متوقعة، بسبب ضغوط جهات متنفذة، او قلة خبرة العاملين في المراكز الانتخابية، او خلل في بعض الأجهزة، او استمرار الدعاية الانتخابية وعدم الالتزام بأنظمة وإجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، او حوادث امنية وعنف في بعض المراكز، وهي حوادث ان قيست بحجم الناخبين الكلي لا تشكل رقما كبيراً في حرف إرادة الناخب، لكننا كشبكات مراقبة لابد ان نشير اليها للحيلولة دون تكرارها، ولجعل العملية الانتخابية نزيهة وشفافة وناجحة”.

وتضمن التقرير ملاحظات عامة جاءت كالآتي:
1- ضعف الوعي الانتخابي، وتصديق الاشاعات بأنه يمكن معرفة اختيار الناخب من خلال الأجهزة الالكترونية.
2- عدم السماح للمراقبين بإدخال هواتفهم في بعض المراكز الانتخابية لغرض ارسال تقاريرهم.
3- ضعف التدريب لدى بعض موظفي المراكز والمحطات الانتخابية، مما أثر على سير العملية والتلكؤ الواضح الذي رصد في بعض المراكز.
4- تأخر افتتاح عدد من المراكز ومحطات الاقتراع لفترات متفاوتة.
5- وجود دعايات انتخابية قرب المراكز الانتخابية في اغلب المحافظات.
6- وجود فوضى وعدم ترتيب في دخول الناخبين في عدد من المراكز
7- عدم الالتزام بالإرشادات الصحية لمنع انتشار وباء كورونا في الكثير من المراكز الانتخابية
8- وجود حالات عدم وجود أسماء الناخبين المحطات رغم تحديث بياناتهم
9- دخول أشخاص غير مصرح يهم لا يحملون باجات تعريفية داخل عدد من مراكز الاقتراع.
10- خرق سرية التصويت في بعض المراكز بضغط من المسؤولين الموجودين في المركز لإجبار الناخبين على اختيار مرشح معين.

النقاط الإيجابية:
1- التوجه الإيجابي للمفوضية نحو اعتماد السبل المتاحة لتوفير البيئة المناسبة لضمان صوت وإرادة الناخب، عبر توفير أجهزة وبرمجيات من مناشئ عالمية.
2- اعتماد التقنيات الحديثة لضمان الحد من التزوير من عملية التعريف، الى اصدار ورقة الاقتراع الى عملية العد والفرز الالكتروني.

الملاحظات السلبية:
1- ما زالت المفوضية تتعامل مع شبكات المراقبة كطرف ثانوي، وليس شريكا اساسيا في العملية الانتخابية، وتتخذ إجراءات تحد من كفاءة عمل المراقبين.
2- مستوى اختيار وتدريب موظفي المراكز والمحطات الانتخابية ما زال يشوبه الضعف، مما يؤثر سلبا على العملية.
3- بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها المفوضية لضمان سرية التصويت وحفظ إرادة الناخب، الا ان الجهات المتنفذة تمارس عملها بتوجيه إرادة الناخبين بأساليب تخويف وتهديد وترغيب وخرق للسرية.
4- ما زالت مسألة الانفاق الانتخابي واحدة من المعضلات التي لم تستطع المفوضية السيطرة عليها بالكامل، بالرغم من وجود الغطاء القانوني، فالهوة واسعة بين سقف الانفاق الانتخابي بين مرشح وآخر، وبين حزب و آخر.
5- استخدام أموال الدولة في حملات الدعاية الانتخابية ما زال مستمراً.
هذا ويقدم التحالف تقريره الشامل عن العملية مع التوصيات بعد اعلان النتائج من قبل المفوضية.

يذكر ان المؤسسات المشاركة هي:
1- شبكة شمس لمراقبة الانتخابات هوكر جتو شيخة
2- مؤسسة النور الجامعة – بعثة نراقب احمد جسام محمد عبود
3- شبكة عين لمراقبة الانتخابات والديمقراطية سعد جبار البطاط
4- فريق مراقبي منظمة تموز فيان الشيخ علي
5- شبكة سفراء الحرية حيدر اسعد سعدي
6- شبكة التحالف الأقليات العراقية ادد يوسف
7- منظمة شباب الجنوب فراس سالم



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *