محمد منير.. الملك – اخبارنا اليوم

اخبار الفن

[ad_1]


انحاز محمد منير، منذ اللحظة الأولى، إلى الحدوتة المصرية ليعبّر عنها بوعى وإحساس، فاستطاع أن يحتل مكانته الفريدة فى الوسط الغنائى، ويصير الملك. منذ طفولته، التى عاشها فى منشية النوبة بأسوان، كان معروفًا عنه عشقه الغناء وكان يحرص دائمًا على الاستماع إلى الموسيقى، فامتزج الفن النوبى فى دمه مع غيره من أنواع الموسيقى الأخرى التى يقدمها عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم، ليُخرج لنا فى النهاية فنانًا، الأب الروحى له هو الفن الأصيل. ولد في 10 أكتوبر عام ١٩٥٤، وجاء إلى القاهرة خلال الثانوية العامة ليلتحق بكلية الفنون التطبيقية قسم التصوير السينمائى. كان شقيقه الأكبر يشجعه على حب الموسيقى، وقام بتوجيهه إلى عالم الفن، واستطاع أن يخلق علاقة بينه وبين الشاعر عبدالرحيم منصور والملحن أحمد منيب، وانضم إليهم الموسيقار هانى شنودة. أنتج «منير» أول ألبوم له عام ١٩٧٧، وكان من إنتاج شركة «سونار» التى واصلت الإنتاج له حتى عام ١٩٨٥، حيث حقق ثورة بأغانيه التى بدأت عام ١٩٨٨ فى ألبومه الشهير «الملك»، إذ كان أول تعاون بينه وبين الشاعر أحمد فؤاد نجم الذى كتب كلمات الألبوم بالكامل. وصل إلى العالمية وقام بالغناء على أشهر المسارح فى ألمانيا وأمريكا، وفاز بجائزة أفضل مطرب فى مسابقة «ميما» فى ٢٠٠٨، وعاش حياته كاملة عازبًا، إلا أنه تزوج فى ٢٠١٤ من سيدة نوبية تعيش فى فرنسا، لكنه انفصل عنها بعد ٥٠ يومًا.

المصدر: الدستور

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *