الكلب «جولدن» يُضرب علي الطعام بعد وفاة مربيته و يُرثيها بنباحه كل فجر

منوعات

[ad_1]

مشاعر من الألفة والوفاء تربط بين أى حيوان أليف وصاحبه.. ارتباط غير عادى يظل مسيطراص على الطرفين طيلة حياتهما إلى أن تخرج روح طرف ثم يلحقه الآخر.

يكشف الدكتور محمد محى طبيب بيطرى بدمياط، أن الحيوان الأليف يتعرض لحالات اكتئاب مزمنة فى حالة وفاة صاحبه، أو الابتعاد عنه تحت أى ظرف من الظروف.

ويروى محي، قصة كلب جولدن ذكر جاءت إحدى السيدات تحمله شاحب الوجه هزيل الجسد، يبدو عليه علامات الوهن والضعف الجسدى، ممتنع عن الطعام، ويظل طيلة الوقت فى نباح مستمر دون توقف مما جعل حالته تسوء أكثر فأكثر.

وبالكشف الطبي عليه تبين أنه لا يعاني من أى مرض عضوي، ليعلم بعد ذلك أن الكلب يعانى من اكتئاب مزمن بعد وفاة السيدة المربية له، التى أُصيبت بمرض السرطان وتوفيت فى مدة زمنية6 أشهر، وكان الكلب يتعلق بها لدرجة كبيرة، وعقب الوفاة أخذته شقيقة المتوفاة وسافرت به من القاهرة إلى مدينة دمياط ليزداد الكلب فى الاكتئاب والتعب النفسى، إلى أن قام بتكسير البيت الخشبى الذى أعدته السيدة له، وأصيب بجروح وإصابات.

ويضيف، أنه نصح السيدة بترك الكلب له بالعيادة فى حالة استضافة على أمل تحسن حالته النفسية وعلاج الاكتئاب المزمن الذى بمر به، وبالفعل ظل الكلب فترة بالعيادة دون جدوى، فنصحها الطبيب بالسفر إلى القاهرة فى نفس منزل السيدة المتوفاة بالمكان الذى تربى به، وبالفعل فعلت السيدة وسافر الكلب إلى مكانه والبيت الذى تربى به برفقه زوج السيدة المتوفاة، ليهدأ الكلب وتتغير حالته النفسية ويُقبل على الطعام مرة أخرى، ولكن يأتى وقت الفجر لا ينقطع النباح فى حالة رثاء للسيدة التى ربته، وكانت تطعمه فى هذا الوقت، وكأنه ينادى عليها.

وروى الطبيب البيطرى أيضًا قصة قبطانة تربى كلب وتعلق بها، ولكن لطبيعة عملها المتنقلة دائمًا من بلد إلى بلد، فتضطر لتركه لأوقات طويلة ومتكررة، فلجأت له كطبيب لعلاج الكلب من التأثر الشديد بغيابها، فنصحها بإحضار كلب آخر يصاحبها وقت غيابها عنه أثناء السفر، وبالفعل أحضرت كلبا آخر لمرافقة كلبها وقت غيابها، مما كان له عظيم الأثر وتغيرت نفسية الكلب وهدأت روحه.

ونصح الطبيب، فى حالة وفاة شخص بحوزته كلب يربيه ضرورة الحفاظ على روحه لعدم تعرضه للوفاة لسبب الحزن والاكتئاب، ونقله لمكان يحبه أو شخص قريب من صديقه المتوفى، أو تركه بنفس المكان، حفاظًا على روح الحيوان، وعدم تعرضه للاكتئاب.
 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *