العراقيون يعقدون آمالا كبيرة على انتخاباتِ تشرين… فهل تتحقق الاصلاحات؟ (فيديو)

سياسة

[ad_1]

مع كل استحقاق انتخابي جديد تراود الآمال الشعب العراقي بحصول انفراج على طريق بناء الدولة والاصلاح حيث يأمل الشعب العراقي ان يكون العرس البنفسجي عتبة حقيقيَّة للتغيير ولنجاح الديمقراطية وأن يكون الاجراء الحقيقي لمواجهة تحديات الواقع ولاعادة تنظيم المسار السياسي إلى ما يناسب حاجة العراقيين إلى الامن الديمقراطي وإلى ايجاد فضاء سياسي جديد له القوة والاهلية للنجاح ولحماية الدولة وتعزيز هويتها الوطنية والسياسية والثقافية.

على عكس الأنظمة الانتخابية المعمول بها سابقا والتي نظمت وفقها مختلف الدورات الانتخابية البرلمانية الأربعة في العراق فإن نظام الدوائر الانتخابية المتعددة الجديد الذي اعتمد وفق قانون الانتخابات قسم العراق إلى 83 دائرة انتخابية توزع على عدد المحافظات بحسب نسبها السكانية ووفق نظام الاقتراع الأحادي الذي يصوت فيه الناخب لمرشح واحد فقط.

ويبلغ العدد الكلي للمرشحين للانتخابات أكثر من 3200 مرشح يتنافسون على 329 مقعدا برلمانيا هي مجموع مقاعد مجلس النواب.

 

كما وتقسم بغداد إلى 17 دائرة انتخابية ويفوز عنها 71 نائبا بينما قسمت نينوى إلى 8 دوائر يفوز عنها 34 نائبا فيما ستكون 6 دوائر انتخابية في البصرة لـ25 نائبا.

ويرى مختصون اعتماد نظام الدوائر المتعددة الانتخابي جاء كتلبية للرغبات والمطالب الشعبية بالدرجة الأولى لغرض أن يكون هناك تمثيل شعبي حقيقي للمرشحين لكن نضج الناخب العراقي لايزال ليس بالمستوى الذي يتوافق مع نظام الدوائر المتعددة اضافة الى ان النظام الجديد سيعزز فرص التخندق الأهلي المجتمعي والعشائري على حساب الاصطفافات السياسية ليبقى رأي الناخب العراقي وصوته هو الفيصل في تحديد شكل مجلس النواب للاعوام الاربعة القادمة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *