بعد اعلان النتائج الاولية.. قلق وتحذيرات من عودة المحاصصة والفوضى

سياسة

[ad_1]

حكومة لن تولد قبل خمسة اشهر

المحلل السياسي ضياء الشريفي، عبر عن قلقه من الوضع الحالي بعد اعلان النتائج الاولية ، والخشية من الذهاب الى فوضى تستمر الى فترة معينة لحين تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال الشريفي في حديث للسومرية نيوز، إن “الصورة وبعد النتائج الأولية للانتخابات التي اعلنتها مفوضية الانتخابات نعتقد أنها ستتضمن رسم خارطة جديدة وصراعات ونزاعات حول رئاسة الوزراء وفي حال كان تشكيل الحكومة يحتاج سابقا الى شهر او اثنين فانه اليوم قد يحتاج الى اكثر من خمسة أشهر وسيتم استبدال الكثير من الشخصيات التي يتم طرحها لشغل المنصب نتيجة للخلافات الكبيرة”، مبينا ان “لدينا قلق كبير بسبب الوضع الحالي، خصوصا ان مفوضية الانتخابات لم تعالج حتى اللحظة قضية الخروقات التي حصلت بشكل كبير”.

واضاف الشريفي، ان “هكذا خروقات لها تفسيران اولهما ان الجهات التي خرقت القانون ودخلت الى المراكز الانتخابية فهذا معناه ان تلك الجهات عملت على الدخول بغية حرق تلك المراكز قانونيا من خلال إيصال رسالة باحتمالية وجود تزوير كبير فيها نتيجة لهذا الدخول او محاولة لاخراج المراقبين خارج اماكن الاقتراع والمضي في عملية تزوير كبيرة في أوراق الانتخاب”، لافتا الى ان “الوضع الحالي مقلق جدا وقد تكون هنالك صراعات كبيرة جدا وقد نذهب الى فوضى لفترة معينة الى حين تشكيل الحكومة”.

حكومة المحاصصة ستسقط سريعا

من جانبه فقد حذر الباحث بالشأن السياسي حسن الحاج، من تكرار سيناريو تشكيل حكومة محاصصة توافقية لانه ان حصل فهذا معناه سقوطها سريعا نتيجة للغضب والرفض الجماهيري لحكومات المحاصصة.

وقال الحاج في حديث للسومرية نيوز، انه “وبعد اعلان النتائج الاولية للانتخابات المبكرة فإنه لم يعد لدينا إلا التمني بان يكون البرلمان المقبل اكثر فاعلية وقدرة على التصدي للتشريعات المهمة التي تمس حياة المواطن وتؤسس لبناء دولة مؤسسات قوية وقادرة على تلبية مطالب الشعب العراقي وتحقق السيادة الكاملة”.

وأضاف الحاج، ان “اكثر ما نخشاه هو ذهاب القوى السياسية الى تشكيل حكومة توافقية، كونها ستعيدنا الى المربع الاول على اعتبار ان اغلبية الشعب العراقي رافض لسياسة التوافقية والمحاصصة في توزيع المناصب والمغانم”، لافتا الى ان “الشعب العراقي عانى كثيرا خلال السنين السابقة نتيجة للاخفاق الحكومي والمحاصصة البرلمانية وما نتمناه ان تكون المرحلة المقبلة قادرة على ولادة مجلس نواب وحكومة افعال لا اقوال اما دون ذلك فإنها لن تعيش لفترة طويلة و سيتكرر سيناريو اسقاطها سريعا نتيجة للغضب الجماهيري ونعود مجددا الى المربع الاول”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *