حقائق كانت حاضرة في انتخابات تشرين

سياسة

[ad_1]

رغم كل الاحاديت والاتهامات التي طالت عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى ان نجاحاتها الفنية ، مضافةً إلى نجاح أهم بإنجاز الانتخابات المبكرة في موعدها دون تأجيلها ثانية، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في حماية العملية الانتخابية ومنع وقوع حوادث أمنية مؤثرة، ومنع للخروقات توّجتها باعتقال 77 شخصاً لارتكابهم مخالفات تتعلق بسير العملية الانتخابية..

انجازات وحقائق كانت حاظرة في انتخابات تشرين.. فمن مجموع أكثر من 25 مليون عراقي يحق لهم التصويت، أدلى أكثر من 9 ملايين منهم بأصواتهم.. ووفقا لبيان المفوضية فان نسبة التصويت الأولية بلغت 41 بالمئة، وهي الأقل من مثيلاتها في الدورات الانتخابية الأربع السابقة، فيما تراوحت تقديرات المنظمات المحلية والدولية ومراقبون متابعون للانتخابات إلى ما بين 19 و25 بالمئة كنسبة أعلى للمشاركة في الانتخابات..

 

وشارك آلالاف المراقبين المحليين و1250 مراقبا دوليا في متابعة الانتخابات.. وتتشارك منظمات محلية ودولية معنية بالانتخابات رؤيتها لواقع ضعف المشاركة في الانتخابات، وتسجيل عدد من الخروقات المتعلقة بتعطل عشرات أجهزة الاقتراع، إلى جانب انتهاكات أخرى مثل التأثير على الناخبين والتجمعات الانتخابية والدعاية الانتخابية للمرشحين في خرق واضح للصمت الانتخابي، وإن بقيت هذه الانتهاكات على نطاق غير واسع. كما عبرت بعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى العراق عن أن الإقبال على الانتخابات كان مخيباً للآمال..

 

ويُعتقد أن نسبة الإقبال المتدنية تعود أساسا إلى حالة اليأس من التغيير عبر المشاركة في الانتخابات لدى قطاع واسع من العراقيين الذين لا يتوقعون أن تخرج الانتخابات بنتائج تزيح بعض أو كل نفوذ الأحزاب التقليدية التي فشلت في إحداث أي تحسن في أداء الحكومة أو على مستوى تقديم الخدمات الأساسية أو مكافحة الفساد.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *