اراء متضاربة وجدل مستمر.. انتخابات تشرين مابين مشكك بنتائجها وداعم لمخرجاتها

سياسة

[ad_1]

عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، اكد ان نسبة الشفافية والنزاهة بالانتخابات البرلمانية الاخيرة كانت افضل بكثير من سابقاتها وبنسبة كبيرة جداً وبشهادة و ترحيب اممي ودولي، مشيرا الى ان التظاهرات والضغوط من بعض الاطراف بشأن المطالبة بالعد والفرز اليدوي او اعادة الانتخابات لا تتعدى كونها أوراق ضغط للحصول على مكاسب سياسية في الحكومة المقبلة.

وقال شنكالي في حديث للسومرية نيوز، إن “الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي جرت في تشرين الاول الحالي، ورغم وجود بعض الملاحظات الادارية او الفنية هنا او هناك سواء بعدم تسجيل أعداد من النازحين او فتح مراكز اضافية للتصويت في المخيمات اضافة الى حصول أعطال فنية في بعض الاجهزة فإنها بشكل عام كانت تجربة ناجحة جدا وافضل من سابقاتها بكثير ولم يكن هنالك أي تزوير ولم يستطع أي شخص التصويت بدل شخص اخر وسارت بكل سلاسة ومهنية”، مبينا ان “الأمم المتحدة والعديد من الدول الاقليمية والعالمية ومن بينها ايران اشادت بالتجربة الديمقراطية والانتخابية في العراق ما يعطي دلالة واضحة على مستوى النزاهة والشفافية فيها”.

واضاف شنكالي، اننا “بشكل عام نعتقد ان التجربة الأخيرة اعطت دلالة واضحة على حجم النضوج الانتخابي والديمقراطي في العراق كما اعطت رسالة ايجابية للشارع نتمنى ان يتم ترجمتها بالمرحلة المقبلة من خلال تشكيل حكومة قوية تتصدى للازمات وقادرة على تلبية المطالب الشعبية بالإصلاح وأن تكون حكومة لكل العراقيين بمختلف ألوانهم واعراقهم بعيدا عن الاجندات المشبوهة او الولاءات لهذا الطرف او ذاك”.

بدوره، رأى عضو تحالف الفتح قصي عباس الشبكي، ان الانتخابات الاخيرة هي الأسوأ في تاريخ التجربة الديمقراطية بالعراق، فيما اكد ان مفوضية الانتخابات ليس امامها الا خيار الرضوخ لطلبات الجماهير والطعون المقدمة لها من مختلف المكونات والجهات.

وقال الشبكي في حديث للسومرية نيوز، ان “الانتخابات الاخيرة هي الأسوأ في تأريخ التجربة الديمقراطية بالعراق”، مبينا ان “عمل المفوضية كان يشوبه التخبط والإرباك وهنالك العديد من الادلة التي تم التطرق لها كثيرا سواء الية اعلان النتائج المجزئة او الاختلافات بين ما اعلن عبر الموقع الالكتروني وبين ما هو موثق في الاشرطة التي سلمتها المفوضية لمراقبي الكيانات وغيرها من الادلة والبراهين التي تثبت حالة الارباك والتخبط في العمل”.

وأضاف الشبكي، ان “هنالك العديد من الطعون التي تقدمنا بها على نتائج الانتخابات لكن وللاسف الشديد حتى اللحظة لم نجد أي استجابة ايجابية من المفوضية على تلك الطعونات”، لافتا الى ان “المفوضية وكما يبدو فانه ربما هنالك جهات وايادي خفية مستفيدة من الوضع الحالي تدفع باتجاه عدم التجاوب مع طلبات المرشحين في اعادة العد والفرز اليدوي اما دون هذا فلا نجد اي مبرر لهذا الاصرار بعدم الذهاب الى خيار العد والفرز اليدوي خصوصا ان قانون الانتخابات لم يضع اي عراقيل أمام هذا الإجراء كما ان هذا التصرف سبق وان تم اتخاذه في انتخابات سابقة”.

واكد ان “مفوضية الانتخابات ليس امامها من خيار الا الرضوخ لطلبات الجماهير والطعون المقدمة من اغلب المرشحين والتابعين لمختلف التوجهات والكتل ومختلف المكونات”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *