إزاى تتعامل مع نفسك واللى حواليك بعد الأزمات.. خد بالك من كلامك

منوعات

[ad_1]


جميعنا يمر بأزمات وأحزان ومشاكل بعدها قد نشعر ببعض الألم النفسي وعدم الراحة والهدوء، وقد نجد أنفسنا لا نحترم أحزاننا، بل نكون في حالة رفض لها، الأمر الذي قد يسبب شعورا مضاعفا بعدم تقبل الذات، وعدم احترام ما نمر به بشكل لائق، والكثير منا لا يعرف أن لخوض التجارب المحزنة خطوات وأسلوب معين، لابد أن نستعين به لتخطى هذه الفترة دون المساس بقوتنا أمام الآخرين، لذا يستعرض “اليوم السابع” مع خبيرة العلاقات الدكتورة هالة العزب الطريقة الصحيحة فى التعامل وقت الغضب والأزمات مع النفس و مع الآخرين كما يلى.


 


التفكير وقت الأزمة


قالت خبيرة العلاقات إنه مع وجود أزمة ما، وتفاقم حدتها، لابد أن تتعامل مع الأمر بحكمة، وأن تسأل نفسك عدة أسئلة “هل أحب هذا الشخص الذى تسبب فى تفاقم المشكلة؟”، و”هل عصبيته وحدته المقصود منها محبتى والحرص على؟”، “هل أريد أن أحتفظ بعلاقتى معه؟”، وبعد الرد على هذه الأسئلة عليك مجاراته بطريقتك وبأسلوبك.

الأفكار
الأفكار


خد بالك من كلامك


وحذرت خبيرة العلاقات من الكلام الذى نطلقه وقت الأزمات، حتى لو فى صورة رسائل نصية، ولابد أن نتعلم أن ليس كل ما يقال وقت الغضب من جانب الطرف الآخرأيضاً حقيقة، وإنما ما هو إلا استفزاز لمشاعرك، فلا تنساق وراء غضبك وكن صبورًا.


 


اتحكم فى غضبك


إذا حاول أحدهم أن يغضبك بكلمات جارحة واتهامك بما ليس فيك، فعليك أن تكرر عليه ما قاله بصيغة السؤال، وهذه الطريقة تجعله يعيد النظر فيما قاله لك، وقد يشعر بأنه أخطأ في حقك.

سيطر على غضبك
سيطر على غضبك


اتحمل لو كانت الأزمة مش مقصودة


أما إذا لم تكن أنت المقصود من هذا الغضب، فعليك أن تتحمل الغاضب، وتعطي له الفرصة بالتنفيس عن غضبه، وتتركه حتى يكمل حديثه، ولا تستوقفه، ولا تثقل عليه بنصائحك أو إصدار صورة سلبية عنه بتعبيرات وجهك لكي تبقى الود موصولاً بينك وبينه، أما إذا كنت السبب الأساسي لإغضاب شخص ما، فلابد من الاعتذار فورًا واحتواء الموقف، ولا يصح الاعتذار بعد وقت طويل من المشكلة، ولا يصح الاعتذار أيضًا برسالة على واتساب أو مكالمة تليفونية خالية من رد الفعل، وإنما لابد أن تذهب إليه وتعتذر منه بابتسامة هادئة وهدية راقية.

عدم الدخول في مناقشة
عدم الدخول في مناقشة


أما بالنسبة للطريقة المثالية للتعامل مع النفس بعد الأزمة، فلابد أولاً أن نقوم بتمارين التنفس، وتمارين الاسترخاء، ومداومة تمارين اليوجا.


ثانياً لعب الرياضة الخفيفة كالجري أو المشي أو بعض الحركات البسيطة، والتي تعمل على تنفيس الذات واسترخاءها وإعادة التفكير في الأخطاء وعدم تكراراها.


بجانب العبادات والتركيز على الاتصال الروحي بين الشخص ونفسه، لكي يقوم بحصر النعم التي هو عليها، بجانب القراءة، وخاصة في الموضوعات التي تبعث في النفس الإيجابية والسعادة.


بالإضافة إلى ترتيب منزلك وفتح نوافذ وترك الهواء والضوء يعيدا تجديد طاقة المنزل المحملة بالأرق والحزن، ومحاولة تغيير نمط الحياة لكي يستشعر الشخص أنه يبدأ من جديد، ولا يحاول أبداً تذكرة نفسه بما قد مضى.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *