العلاقة بين تغير المناخ وأمراض الكلى .. لغز كشفه العلماء

منوعات

[ad_1]

تغير المناخ هي القضية الأهم في القرن الـ 21 لما يسببه من نتائج تؤثر حتى على بقاء الإنسان فكشفت العديد من الدراسات عن آثار التغير المناخي من احتباس حراري وارتفاع درجات حرارة تهدد البشرية كتعرض الملايين إلى خطر المجاعات نتيجة اختفاء بعض المحاصيل وكذلك التعرض لسوء التغذية وما ينتج عنها من معاناة آلاف الأطفال من التقزم ذلك بالإضافة إلى ما تتعرض له الطبيعة من كوارث كفيضانات وبراكين وحرائق للغابات حتى وصل الأمر إلى تعرض الآلاف للإصابة بامراض الكلى!.

 فهل تخيلت يوماً أن ارتفاع درجات الحرارة قد يزيد من نسبة الإصابة بأمراض الكلى وتدهور حالات المصابين مسبقا؟ للاسف هي حقيقة كشف عنها العلماء في دراسة حديثة نشرتها مجلة ” The Lancet Regional Health –Americas ” والتي أكدت على وجود علاقة طردية بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة دخول المصابين بأمراض الكلى إلى المستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية حيث توصلت الدراسة إلى أن 7.4% من جميع حالات دخول المستشفى بسبب أمراض الكلى يمكن أن يعود إلى ارتفاع درجة الحرارة.

وبحسب موقع ” Scientific America ” فإن الدراسة التي اشترك في إعدادها باحثين من جامعتي “موناش” الاسترالية و”ساوباولو” البرازيلية وقامت على عينة من السكان في البرازيل شملت أكثر من 202 ألف حالة إصابة بأمراض الكلى نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة من 2000 إلى 2015 توصلت إلى زيادة احتمالات دخول المستشفى بسبب أمراض الكلى بنسبة 0.9٪ وذلك كلما ارتفع متوسط درجة الحرارة اليومية درجة واحدة.

كما كشفت الدراسة عن سبب ارتباط أمراض الكلى بارتفاع درجات الحرارة ان أمراض الكلى قد تحدث بسبب الجفاف أو نقصان “السائل خارج الخلوي- ECF” والذي تبلغ نسبته نحو ثلث إجمالي نسبة الماء في الجسم موجود في الدم والسائل الدماغي الشوكي والجهاز الهضمي والإفرازات الھضمیة وقد ينقص هذا السائل بسبب نقص كميات المياه داخل الجسم كتعرض الشخص لغيبوبة أو زيادة معدل فقد الماء من الجسم مثل حالات التعرق المفرط والحمى الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة.

 وبالتالي يمكن أن يؤدي تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة الناتج عن هذا التغير إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكلى كما أوضح الباحثون أن الفئات الأكثر تضررا من تأثير ارتفاع درجة الحرارة هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات وكبار السن الذين تزيد أعمارهم على 80 عام

اقرأ أيضا| مدينة الخطيئة.. «بايا» عاصمة المتعة الرومانية



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *