ساعة عصاري| «أم السيد» أيقونة شارع المعز

منوعات

[ad_1]

رغم بلوغها أبواب السبعين من العمر، إلا أن ضحكتها الطفولية تشعرك وأنها فى ريعان شبابها.. تحمل بين تجاعيد وجهها أصالة المصرى القديم، وخفة الدم التى لا تخلو منها الشوارع والحارات المصرية.

“أم السيد” تلك المرأة التى ارتبط اسمها بشارع المعز والحسين والأزهر، نظرًا لما تمتلكه من رصيد حب كبير فى قلوب رواد تلك المناطق، حتى إن الأجانب يطوفون العالم بأسره وعندما يعودون إلى القاهرة يسألون عن أم السيد.

تفترش أم السيد الأرض أمام مسجد الحسين، لتبيع بعض ما يحتاجه المترددون على المسجد، ولا تتوقف عن نشر نكاتها الساخرة فى كل الاتجاهات، حتى أصبحت أيقونة مصرية خاصة بشارع المعز.

«كل آمالى فى الحياة فرشة نضيفة ولقمة حلوة».. هكذا بدأت أم السيد حديثها، وقالت: بحب الخيل، وأجد نفسى طفلة صغيرة فى عيونه التى تحمل كل ألوان البراءة.

وبمجرد أن شاهدت أم السيد أحد الشباب يمتطى حصانه ويسير به فى دلال داخل أروقة شارع المعز، أسرعت إليه، تسابقها نفسها ويديها التى تعشق لمس الخيل، واحتضانه وكأنها تحمل أحد الأطفال بين ذراعيها، ثم تقوم بالتصفيق له حتى يتمختر فى مشيته مصدرًا بحوافره ألحانًا موسيقية يتطاير أمامها القلب.

ذلك المشهد الفريد جسدته عدسة المصور أحمد رحيم.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *