بعدما ضل طريقة.. فريق الإنقاذ ينقل دولفين إلى ملاذ آمن 

منوعات

[ad_1]

بعدما ضل دولفين طريقه في المحيط وظل يبحث عن مأواه إلا أنه لم يرجع إلى مكانه الأصلي حتي رأوه بعض المنقذين ووجدوه من النوع المهدد للانقراض ولونه رمادي ويهز زعانفه ونقله المنقذون بوهن وهو ممدد في شاحنة مسرعة باتجاه ملاذ آمن في باكستان، بينما يرش المنقذون الماء عليه للحفاظ على رطوبة جلده وإنقاذه من براثن الموت.

 

وضل دولفين نهر السند الأعمى الطريق من مأواه في المياه العذبة إلى ممر مائي مزدحم، مما اضطر طاقم الإنقاذ إلى رفعه في إقليم السند الواقع جنوب شرق البلاد بعدما حاصروه بشباك.

 

والآن يجب عليهم أن يبقوه على قيد الحياة بينما يسرعون إلى الملاذ الآمن على بعد 82 كيلومترا حيث يمكنهم إطلاق سراحه.

 

وقال مير أختر حسين تالبور، مسؤول إدارة الحياة البرية بالإقليم، والتي أنقذت عشرة دلافين هذا العام ثمانية منها الشهر الماضي فقط أنه علينا أن نحاول ونطلق سراحه في النهر في أسرع وقت ممكن وإلا قد نفقد نوع نادر من الدلافين المعرضة للإنقراض .

 

وأضاف أنه عندما نأخذ دولفينا أنقذناه إلى النهر، فعلينا توخي الحذر الشديد، فأن الحفاظ على جلد الدولفين رطبا وتعزيز انطباعه بأنه لا يزال في الماء، مع ضمان عدم دخول أي سائل إلى فتحة التنفس، مهمة حساسة وصعبه ومتعبة .

 

وتضطر الدلافين لهجر مواطنها بعدما حصرها النشاط البشري، من بناء السدود من أجل مشاريع الري إلى التلوث، في 1200 كيلومتر من نهر السند أو نصف الحيز الذي كانت يعيش فيه في الأساس.

 

ولأن هذه الثدييات عاشت لملايين السنين في المياه العكرة، وهي واحدة فقط من أربعة أنواع من كائنات المياه العذبة الباقية على قيد الحياة، وأصبحت في النهاية عمياء وتستخدم الصدى في تحديد الموقع، أو شكل من أشكال السونار، من أجل الحركة.

 

ويمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى أكثر من مترين ويتجاوز وزنها 100 كيلوجرام، وتحتاج إلى مياه بعمق متر على الأقل للبقاء على قيد الحياة.

اقرأ أيضا| «فيلا كازامور» ذات تصميم مغربي تتألق بفرنسا منذ القرن الـ ١٩

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *