الكاظمي يدعو لضبط النفس والتهدئة عقب محاولة اغتياله

اخبار العراق

[ads1]

بالتزامن مع مرحلة حرجة يمر بها العراق نتيجة رفض جماهير بعض الكتل السياسية لنتائج الانتخابات، توالت الاحداث التي عدت من قبل كثيرين نذير شؤم، في مطلعها تصعيد قرب المنطقة الخضراء واشتباكات بين المحتجين وقوات الامن، ليأتي حدث آخر وتصعيد اكثر خطورة استهدف شخص أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، اذ استهدف هجوم بثلاث طائرات مسيرة في ساعة مبكرة فجر الاحد منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء، الهجوم أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي فيما لم يصب رئيس الوزراء بأي اذى، هذا التطور الخطير قد يزيد من توتر المشهد السياسي والامني وتختلط الاوراق من جديدبحسب مراقبين.

وبعد الهجوم توالت ادانات لمحاولة الاغتيال الفاشلة من قبل شخصيات بارزة في مقدمتها رئيس الجمهورية برهم صالح و السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم وشخصيات اخرى اجمعت على ان الهجوم عمل ارهابي يهدف لزعزعة الصف العراقي ويستهدف امن واستقرار وسمعة البلاد.

وفي أول رد فعل دولي على الهجوم دانت الولايات المتحدة بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي ، وفي السياق ذاته اعربت وزارة الخارجية السعودية ادانة المملكة العربية للعمل الارهابي مؤكدة وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق، ولم تغب لبنان عن المشهد اذ دان الرئيس اللبناني ميشال عون محاولة الاغتيال بتأكيده بانها ليست فقط لشخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق. كما واستنكرت مصر عبر الرئيس السيسي الحادث حيث دعا الى الاخير الى التكاتف ونبذ الكراهية فيما توالت ردود الفعل الرافضة للعمل من قبل دول وشخصيات عربية ودولية.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *