[ads1]
المشهد في البلاد لايزال مرتبكا فالأزمات كثيرة وكل الاحتمالات واردة ومحاولة اغتيال الكاظمي جاءت في وقت دقيق وحرج فامر الحكومة الجديدة لايزال غير محسوم سواء من جانب من يعترض على نتائج الانتخابات أو الفائز بها حتى التيار الصدري، المرشح الأوفر حظا لتسمية رئيس وزراء، لم يحدد بالضبط اسم شخص معين يرشحه سواء اكان صدريا قحا أم مرشحا آخر، أو حتى الكاظمي نفسه
وبحسب متابعين للشأن المحلي فإن تدهور الأوضاع السياسية بالعراق ليس من مصلحة أحد، وأنها تضر حتى بالمعترضين على نتائج الانتخابات.
اما الوضع فيتجه لمزيد من التصعيد فأهمية التوصل لاتفاق مع الأطراف الرافضة لنتائج الاقتراع أو الاعتراف بها صار ضرورة لهدئة الأوضاع
ووفقا لاطراف عدة فان حظوظ الكاظمي لا تزال موجودة، لكن هناك أسماء أخرى قد تحظى بالتوافق، منها رئيس الوزراء الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقضاء فائق زيدان,اضافة لعدد من الاسماء التي سيتم طرحها خلال الايام القليلة المقبلة
وبحسب التوقعات فسيتم التوافق على الحكومة الجديدة ورئيسها في الربع الأول من العام المقبل، وان محاولة الاغتيال الاخيرة لرئيس الوزراء ستلقي بظلالها بالتاكيد على كيفية تشكيل الحكومة
[ad_2]