[ads1]
ليس مستبعداً أن يكون الحديث عن مصالح الشعب مجرد شعار يستخدم لتحقيق المكاسب من قبل بعض الاحزاب التي تحاول الانتفاع من حالة الاضطراب , إذ يجد كثيرون ان غياب الاستقرار الامني ينعكس سلباً على المواطن, مؤكدين ضرورة جعل امن الاوساط الشعبية بعيداً عن المناكفات السياسية.
ويرى أخرون ان تمسك بعض الفئات المجتمعية بانتماءاتها الحزبية أو بمقاطعة العملية الانتخابية أفرز هذا الصراع القائم, خاصة انه ابقى على الكتل والاحزاب المهيمنة على المشهد السياسي, والتي تسعى بشتى الوسائل والطرق لتحقيق مكاسبها الحزبية .
وتعيش الاوساط الشعبية في حالة من الترقب والقلق لا سيما بعد الاحداث الاخيرة ومشهد التوتر الامني في العاصمة, ما يثير مخاوف المواطن من احتمالية فقدانه حالة الاستقرار الامني النسبي, ليعود الى مشهد الهشاشة مجدداً, وهو امر يؤدي بطبيعة الحال الى جعل المواطن هو الخاسر الاكبر.
[ad_2]