لعشاق الاستجمام.. اكتشف كيف تؤثر أصوات الطبيعة عليك

منوعات

[ad_1]

أصوات الطيور وحفيف الأشجار هي ليست مجرد أصوات نستيقظ عليه صباحا ولكنها تعد بمثابة إشارة لبداية أمل جديد فهناك يوم آخر في هذه الحياة نتمكن من أن نعيشه بالطريقة التي نفضلها لتحقيق امالنا وأهدافنا وعلى الرغم من أن البعض ينظر إليها باعتبارها مجرد أصوات ومصدر إزعاج تنهي راحتهم الطويلة إلا أنها بالنسبة للبعض الاخر غناء يستحق التأمل ومصدر نشاط طبيعي لبداية جديدة.

وسواء كنت ممن يرى أن ضوضاء الطبيعة مصدر إزعاج أو نشاط ففي كل الأحوال هذه الأصوات تؤثر عليك وبشكل خاص على صحتك العقلية فبحسب دراسة جديدة قام بإعدادها فريق بحثي في جامعة “إيست أنجليا” في “نورويتش” البريطانية فإن أصوات الطيور وما تنتجه الطبيعة من أصوات أخرى تؤثر على إدراك الإنسان للطبيعة فضوضاء الطبيعة المتمثلة في أصوات الحيوانات والطيور والاشجار يمكن أن تسهم في الرفاهية الجسدية والعقلية للبشر وتخلصهم من الإجهاد وبالتالي فإنه مع هدوء ورتابة أصوات الطبيعة وبشكل خاص اصوات الطيور والحيوانات تتأثر الصحة العقلية للبشر.

 

وبحسب موقع “DW” فإن الدراسة وبعد تحليل البيانات السكانية وتغريدات الطيور في أكثر من 200 ألف موقع في 22 دولة أوروبية وفي الولايات المتحدة وكندا على مدار 25 عام توصلت إلى أن الطيور في أوروبا وأمريكا الشمالية صارت تغني بهدوء ورتابة أكثر مما كانت عليه قبل بضعة عقود.

 

مما دفع الباحثون إلى التحذير من خطورة الأمر وتأثير ذلك على الصحة العقلية للبشر فالأصوات الباهتة للطيور يمكن أن يؤثر على كيفية إدراك الناس للطبيعة ولأنها أيضا تساهم في تحقيق الرفاهية الجسدية والعقلية للبشر فإنها تمتلك تأثير قوي على عقل الإنسان فأصوات الطبيعة كنز الهدوء الذي يحقق الراحة كما يخشى الباحثون من أن التطور الحالي للطبيعة ورتابتها سيؤدي إلى اعتبار الاهتمام بالمجالات الطبيعية أقل قيمة بسبب تراجع تلك الأصوات وهذا بدوره يمكن أن يقلل من الاهتمام بحماية الطيور

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *