الخارجية النيابية: المفاوض العراقي قادر على تحقيق النتائج المرجوة في قمة بغداد

سياسة

[ad_1]

اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية فرات التميمي، اليوم السبت، ان مهمة العراق في ادارة قمة بغداد المرتقبة ليست سهلة لعدة اعتبارات، لكنها ايضا ليست مستحيلة والمفاوض العراقي قادر على تحقيق نتائج جيدة فيها.

وقال التميمي في حديث للسومرية نيوز، ان “الاستعدادات الحكومية والسياسية جارية على قدم وساق للاستعداد لملتقى وقمة بغداد المزمع عقدها قريبا بحضور دول جوار العراق اضافة الى عدد من الدول والأقطاب المهمة في العالمين العربي والعالمي”، مبينا ان “القمة تأتي في وضع تعيشه المنطقة من خلال التوجه الى حل المشاكل وتقريب وجهات النظر وتخفيف حدة الصراع والابتعاد عن التصادم نتيجة تلك الصراعات التي كان العراق ضحية لنتائجها”.

واضاف التميمي، ان “العراق هو نقطة التقاء في المنطقة والعالم، وهو يحاول بما يمتلكه من علاقات جيدة لتخفيف حدة الصراع والمشاكل بين عدد من الدول من بينها الجارتين السعودية وايران، على اعتبار ان موقع العراق يجعله محط استقطاب واهتمام دولي يخدمه في لعب ورقة التقارب وتخفيف الأزمات بين الدول”، لافتا الى ان “المهمة ليست سهلة على اعتبار ان المشاكل والصراع متجذر وهنالك تداخلات وتقاطعات عديدة من الاطراف في المنطقة، لكنها ايضا ضرورية وليست مستحيلة والمفاوض العراقي قادر على تحقيق نتائج جيدة”.

واكد ان “المنطقة مهمة للعالم وجميع العيون عليها، بالتالي فان هدوء المنطقة معناه تطور الجانب الاقتصادي والملاحي والتجاري، وهو ما سينعكس على العراق ايجابيا ايضا، كما ان العالم يعلم مدى خطوة انفجار الاوضاع في المنطقة”، مشددا على ان “القمة هي بداية لتحريك المياه الراكدة بين الدول المتخاصمة ولن تتوقف تلك المبادرات بغية تخفيف حدة الصراع، خصوصا ان سياسات الدول بالمنطقة شعرت بالتاثيرات السلبية لتلك الصراعات على شعوبها واقتصادياتها بالتالي فإن الجلوس على طاولة حوار سيخفف حدة الصراعات ويجب المنطقة كوارث كبيرة لاسامح الله”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *