نجوم دخلوا في رهان خاسر مع “ألزهايمر”… أحدهم نسى نفسه وتذكر طليقته فقط وأخرى ضيّعت 20 مليون جنيه – إليكم التفاصيل بالصور

اخبار المشاهير

[ad_1]

بريق الشهرة والنجومية قد يخفت سريعاً.. بين يوم وليلة.. ويجد الفنان نفسه في مهب الريح.. والأسباب تتنوع بين تعدد الإخفاقات الفنية أو الموت أو الإصابة بمرض لعين لا يقدر على مقاومته وتجاوزه والبدء من جديد.. ومن الأمثلة على “المرض اللعين” مرض أل زهايمر، الذي يفقد الإنسان ذاكرته ويجعله أشبه بمولود يسطر ذكرياته من جديد، وهنا لا يتذكر الفنان من يكون أو ما هوالدورالذي يجسده فينسى الحوار ولما لا وهو قد ينسى من يكون ومن أقرب الناس إليه.

في هذا التقرير.. نرصد لكم أبرز النجوم المصريين الذين فقدوا الذاكرة وابتعدوا عن الشاشة سنوات طوال بسبب المرض.

عايدة عبدالعزيز

هاجم الفنانة الكبيرة عايدة عبدالعزيز مرض ألزهايمر، إذ أعلن ابنها عن إصابتها بالمرض وأنها فقدت القدرة على تذكر أشياء مهمة في حياتها، مؤكدا أنها تعتقد أن زوجها المخرج الكبير أحمد عبدالحليم ما زال على قيد الحياة، وأكد أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين الأمر ووعد بمساندتها والوقوف بجانبها.

عبد الفتاح القصري

أصيب عبدالفتاح القصري بالعمى في أواخر أيامه، واستغلت زوجته التي كانت تصغره بـ 13 سنة مرضه وأجبرته على بيع كل ممتلكاته لها، وطلبت الطلاق ثم تزوجت من صبى كان القصري يعطف عليه، كما أصيب الفنان الكبير بعد ذلك بالاكتئاب وتصلب في الشرايين، مما أثر على المخ وأفقده الذاكرة لسنوات طويلة حتى رحل في 8 مارس عام 1964.

نظيم شعراوي

عانى الفنان الراحل نظيم شعراوي في أيامه الأخيرة من فقدان فى الذاكرة بشكل متكرر بعد تعرضه لضمور فى خلايا المخ، وعانى من مشاكل فى أنحاء كثيرة فى جسده منها شرايين القلب والأوعية الدموية والعظام، وأُصيب بمرض السكرى، وتوقف جسمه عن الحركة، وظل يرقد فى منزله سنوات طويلة، ولا أحد يسأل عنه، وهو ما تسبب له بحالة نفسية سيئة نتيجة شعوره بالوحدة، ولم يزوره ويسأل عنه باستمرار سوى جمهوره، وبعض الفنانين هم أشرف زكي وزوجته روجينا، ودلال عبدالعزيز، وتامر حسنى الذى اتصل به هاتفيا للاطمئنان عليه وعلى صحته، وزاره في اليوم التالى وقال له: “اعتبرنى ابنك لو احتجت أي شيء”.

توفى فى 30 يونيو 2010 بعد صراع طويل مع المرض الزهايمر عن عمر يناهز الـ 89 وشيعت جنازته من مسجد عمرو بن العاص.

عمر الشريف

فى عام 2015 أعلن نجل الفنان الكبير عمر الشريف، طارق، إصابة والده بألزهايمر وبات عاجزًا عن التمييز بين معارفه.

وقال طارق: إن والده، 83 عامًا، يعي أنه ممثل، لكنه لا يتذكر أسماء الأفلام التي شارك بها أو لماذا يحييه المعجبون، ويتخيل أنهم أصدقاء قدامى، لكنه نسى أسماءهم، في حين أنهم مجرد معجبين لا تربطهم به أي علاقة، مضيفًا أنه ينسى التفاصيل الصغيرة، وعلى سبيل المثال، هو يعي أنه قام بدور الدكتور زيفاجو، لكنه أحيانا ما يخطأ في اسم الفيلم فيقول إنه كان في لورانس العرب.

محمود ياسين

في عام 2010 أصيب الفنان الراحل محمود ياسين بعدة جلطات أجبرته على البقاء في السرير وساءت حالته عندما أصيب بانفجار في المخ أثر على الذاكرة والحركة، وتتولى زوجته الفنانة شهيرة رعايته وتدبير شؤونه، وعرض عدد من ملوك ورؤساء العرب علاجه بالخارج لكن الطبيب المعالج في مصر رفض لأن الحالة صعبة ولا أمل في العلاج.

ماجدة الصباحي

فوجئ محبو ماجدة الصباحي، منذ عشر سنوات، بأن ابنتها الوحيدة غادة نافع، قد أقامت دعوى حجر عليها من نيابة الدقي، تمكّنها من التصرف في جميع الأموال والممتلكات الخاصة بوالدتها بعد بلوغها 79 عاماً.

الأمر الذي تداولا في وسائل الإعلام، وظل حديث الجمهور دون معرفة تفاصل الواقعة وملابساتها، حيث قالت غادة، في الدعوى إن والدتها مصابة بعدة أمراض لا تمكنها من اتخاذ القرارات منها الزهايمر، لتقول ماجدة بعدها إنها هي من طلبت من ابنتها ذلك بعد أن فوجئا بشخص يرفع دعوى ضد ماجدة ومعه أوراق بها توقيعها وتنازلها عن ايجار الكافتيريا التي تملكها منذ 15 عاماً، وبنود مختلفة لا تتذكرها ماجدة وأثبت الطب الشرعي بأنها تعرضت لعملية نصب حيث أنه كان يعمل “جرسون” في المطعم الخاص بها ونصب عليها مبلغ 20 مليون جنيه.

فإتفقت غادة مع والدتها بأن تقوم بالحجر عليها من أجل حمايتها، خصوصًا أنها هي من تقوم برعايتها بالرغم من الخلاف الذي وقع بينهما، لرغبة ماجدة في نشر مذكراتها، وهذا ما كانت ترفضه غادة .

سعيد صالح

تضاربت الأنباء حول إصابة الفنان الراحل سعيد صالح بالمرض، وهو الأمر الذي أكدت ابنته «هند» أنه صحيح، وأصيب به قبل ‏وفاته بـ3 سنوات، مشيرة إلى أنه لم يكن يتحدث في أخر أيامه ولا يقول سوى كلمة «الحمد لله» ويكتفي بالإشارة وهز رأسه، فيما ‏خرجت زوجة الفنان الراحل لتنفي إصابته بآلزهايمر.

وحسم المخرج عمرو عرفة الجدل حول هذا الأمر، وأكد إصابة سعيد صالح بمرض «النسيان» أثناء تصوير مشهده الأخير مع الفنان عادل ‏إمام في فيلم «زهايمر»، ونشر تغريدة قال فيها: «مش عارف أخرجت المشهد ده إزاي، قبل ما أصوره كنت بعدي علي الاستاذ سعيد صالح ‏كل يوم أحكيله المشهد، وكأنه بيسمع لأول مرة، وكنت مرعوب بس مش شايف حد غيره يعمل الدور، ولما جه التصوير قال كلام غير ‏اللي في السيناريو، بس نفس المعنى وأحلى، الله يرحمك يا عّم سعيد على بالي طول الوقت».‏

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *