قصة زواج فايزة كمال برجل من غير دينها .. والعرض الخيالي الذي رفضته لخيانته – شاهد صور زوجها

اخبار المشاهير

[ad_1]

هدوءها وملامحها الرقيقة على الشاشة لم يدلان يومًا على الحياة المأساوية التي عاشتها الفنانة الراحلة فايزة كمال.. ابتداءً بمعارضة أهلها لعملها بالفن ومرورًا بوقوعها في حب رجل من غير ديانتها وانتهاء بإصابتها بالسرطان الذي جعلها تغادر عالمنا وهي في سن الشباب.

عاشت الفنانة المصرية فايزة كمال على الشاشة بنفس سماتها في الحقيقة، فلم تقدم أدوارًا تخــجـــل منها، ولم تتنازل طمعاً في نجومية زائفة، وعندما نبحث في رصيدها الفني سنكتشف أنها قدمت أعمالاً اجتماعية جادة، وكانت تؤمن بأن الفن رسالة وليس مجرد وسيلة للمتعة والشهرة والمال.

في 3 سبتمبر عام 1962، جاءت “فايزة” إلى الدنيا بملامح ساحرة جميلة، عشقت الفن منذ صغرها لكن أسرتها عارضت بكل قوة، ولم تستسلم الفتاة الصغيرة وأصرت على تحقيق حلمها، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت بتفوق، بعد التخرج لم تعتمد على جمالها من أجل فرصة، وراحت تعمل في أدوار صغيرة أملاً في عمل جيد، وبعد مجهود كبير رشحها الفنان الكبير سعد أردش للمشاركة في مسلسل بعنوان “العدل والتفاح” أمام الفنانة مديحة كامل.

نجحت فايزة في استثمار الفرصة بشكل رائع، واستطاعت أن تجذب أنظار المنتجين لها بقدرتها التمثيلية قبل الجمال العابر للقلوب، وتوالت أعمالها الناجحة فيما بعد، كما قدمت عبر شاشة السينما 20 فيلماً.

وقعت فايزة في حب المخرج المسرحي الشهير مراد منير، وكان مسيحي الديانة، وهنا كان الأمر صعـــبًا للغاية بل ومستحيل، لكن مراد حسم الأمر وأسلم ليتفقا معًا على الزواج سريعًا، واكتملت سعادتها بعدما رزقا بطفلين، هما يوسف وليلى.

وكانت حالة من الجدل قد أثيرت بعد زواجهما حول ديانة مراد منير، حيث كان من المعروف أنه مسيحي بينما فايزة كمال مسلمة، لكن الفنانة ماجدة منير، شقيقة المخرج المسرحي مراد منير، حسمت الجدل حول الأمر، خاصة بعد أن اعتقد البعض أن فايزة ومراد ارتبطا بزواج مدني، فخرجت قائلة في أحد البرامج: “أخي أسلم وتزوج الفنانة فايزة، وأولادهما مسلمون، لكننا كلنا عائلة واحدة محبة لبعضها”.

تعرضت فايزة كمال لإغراءات كثيرة لكنها رفضت كل شيء يعارض مبادئها وعاشت لأسرتها، فقد ذكر زوجها المخرج مراد منير بعد وفاتها عبر حسابه على “تويتر” قصتها مع منتج ثري عرض عليها مبلغاً ماليًا كبيرًا وشقة فارهة مقابل أن تتنازل عن مبادئها وتخـــــونــــه، لكنها رفضت وألقت بمفتاح الشقة في وجه المنتج، وقال أيضًا إن هذا المنتج انتقم منها وطلب من زملائه المنتجين عدم الاستــعــانة بها، لكنها رغم التضييق عليها عاشت سعيدة، ولم تفرط في قناعاتها مقابل نجومية زائفة.

وأخيرًا هــاجــــم فايزة كمال هذا مـــرض “سرطان الكبد”، والذي قضى على ما تبقى من قواها، فلم تستطع الاستمرار في العمل الفني الشاق وفضلت الغياب والانسحاب في هدوء، وفي مساء 26 مايو 2014، رحلت فايزة كمال بكل جمالها ورقتها عن عالمن مخلفة تراث كبير ومميز من إنتاجها الفني.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *