أغنى المخترعين بأمريكا.. وضع اسمه على آلاف السيارات ومات «مفلس»

منوعات

[ad_1]

التاريخ ملئ بالشخصيات العظيمة التي استطاعت ان تؤثر في الحياة، ومن أشهر المخترعين الذين استطاعوا ان يسهلوا الكثير على البشر هو المخترع الأسكتلندي ديفيد بويك.

استطاع ديفيد بويك أن يحفر اسمه على آلاف السيارات بالقرن العشرين، بالإضافة إلى ابتكاراته الرائدة في مجال السباكة، ففي عام 1856 شارك في تأسيس شركة لأعمال السباكة في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم نجاح أعماله التجارية في هذا المجال، قرر ان يتركه ويعمل في تصنيع ماتور السيارات وحصل على نصيبه من شركة السباكة الذي كان يبلغ ألف دولار وهو يعادل 3.3 مليون دولار الآن، وبدأ في تشغيل أمواله الخاصة في مجال للسيارات، بحسب موقع بي بي سي.

 وطورت شركته “بويك أوتو فيم” محرك الصمام العلوي، الذي يستخدم إلى وقتنا الحالي، ولكن المشروع فشل في ذلك الوقت بسبب نقص الأموال وكان ذلك في عام 1902، حيث لم تنتج الشركة إلا سيارة وحيدة.

ولكن لم يستسلم ديفيد بويك واستطاع ان يقنع المستثمر ويليام كرابو دورانت، ان يساعده في استرجاع مشروعة، وبالفعل تولى وليام إدارة الأعمال التجارية، وطورها لتصبح شركة “جنرال موتورز”، أكبر منتج للسيارات في العالم.

تخلى بويك عن إدارة الشركة بعد سنوات مقابل تعويض قدره 100 ألف دولار فقط، وانتهى به الأمر إلى تبديد ثروته للمرة الثانية بعدما أساء استثمارها في أعمال للنفط في كاليفورنيا وفلوريدا، وعندما بلغ بويك ٦٩ من عمره عاد مرة أخرى إلى مقر شركته القديمة للسيارات في ديترويت، وعمل في مكتب المعلومات بمدرسة التجارة، حتى توفي عن عمر يناهز 74 عاما بعد مرض نادر أصابه في الرئة بعدما اضطر سابقا لإجراء جراحة من أجل إزالة ورم في القولون.

وفي عام 2019، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن اسم بويك لم يعد يوضع على طرازات سيارات “بويك” التابعة لـ”جنرال موتورز” والتي اعتادت حمله في السابق، سواء في أمريكا الشمالية أو حتى الصين.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *