الايزيدييون يطالبون المرجعيات الدينية بإصدار فتوى تحرم إراقة دم الأقليات

اخبار العراق

[ad_1]

عدّ قائممقام قضاء سنجار، النائب السابق، محما خليل علي آغا، اليوم الاحد، ان الحلول الداخلية والخارجية للقضية الايزيدية غير جادة.

وبمناسبة الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، بحق قرية كوجو التي تصادف اليوم 15 آب من عام 2014، قال آغا في بيان ورد للسومرية نيوز، ان “الإبادة الجماعية التي وقعت قبل سبع سنوات بحق أهالي هذه القرية يعد رمزا للجرح العميق الذي ما زالت ينزف بجسد الديانة الايزيدية، حيث تم ابادتها من قبل عصابات داعش بعد قتل الرجال والشيوخ والنساء كبار السن وسبي ما تبقى من النساء”.

 

وأضاف، ان “هذا الجرح العميق يمثل رمزا للإبادة الجماعية في سنجار، التي ما زالت تنزف دما مع الاستمرار الإبادة التي تمارس ضد أهلها لحد هذه اللحظة”.

 

وطالب بـ “وقف الابادة المستمرة، وتحريم دم الاقليات وخاصة الايزيدين من قبل المرجعيات الدينية والحكومة الاتحادية والمحلية، ليطمئن المكون الديني الايزيدي والاقليات العراقية بانهم لن يتعرضوا لابادات مستقبلية”.

 

الا ان علي آغا ، عدّ، ان “الحلول الداخلية والخارجية لقضية الايزيديين، غير جادة مع استمرار الإبادة التي تمارس ضدهم منذ القدم وحديثا ونتوقعها ان تستمر في المستقبل، وهذا الامر خلق حالة من الرعب لدى أبناء هذا المكون الديني من حاضرهم ومستقبلهم، وخوف من العودة لأماكنهم، مشيرا الى انهم يفكرون بالعيش في المهجر والشتات وهذا بحد ذاته يعبر عن التقصير في عدم اعطاء الحقوق وتوفير الامن والامان للأقليات في مناطقها “.

 

وتابع، انه “لو كانت هناك قوانين رادعة لمحاكمة المجرمين داخليا وخارجيا واصطفاف الشركاء والقوى السياسية مع القضية لتوقفت هذه الابادة واطمئن الناس وانحسر تفكيرهم بالاستقرار والسلم المستدام واعمار المنطقة وعودة النازحين وتحرير المختطفات والمختطفين وعدم استمرار الابادة الجماعية”.

 

وطالب بـ “جعل كوجو رمزية للإبادة الايزيدية وجعلها ناحية ادارية تابعة لسنجار كرد اعتبار لها”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *