أزمة تهدد مشاركة الفيلم المصري “سعاد” في ترشيحات الأوسكار | خبر

اخبار المشاهير

[ad_1]


أعلن الكاتب محمود عزت مؤلف فيلم “سعاد” عن أزمة جديدة تلاحق عرض الفيلم في دور السينما وهو شرط أساسي لترشحه لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، إنتاج غير أمريكي، وذلك بعد اختياره للمشاركة في هذه الفئة من قِبل لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار.

كشف محمود عزت في منشور عبر حسابه بموقع Facebook أن فيلم “سعاد” لن يعرض هذا الشهر في السينمات المصرية، كاتبا: “الفيلم فعلا نزل إعلان عن قرب عرضه في سينما زاوية، ولكن تم رفع الإعلان وناس كتير بعت، لي تسأل عن الأسباب فكان ضروري التوضيح، الحقيقة هي إن الفيلم ما تحددش معاد عرضه في مصر لإنه حتى الآن لم يصدر تصريح الرقابة بعرض الفيلم، و ده ملوش علاقة بمحتوى الفيلم أو مضمونه، إنما لإن مارك لطفي المنتج المشارك قام بتسجيل السيناريو باسمه كمؤلف في الرقابة”.

أندرو محسن يشرح لـ”في الفن” كيف تم ترشيح “سعاد” للأوسكار دون مخالفة القواعد

وتابع: وهي سابقة ماسمعتش عنها لا في سينما تجارية ولا مستقلة ولا صامتة! مارك بيقول إنه عمل كده من باب تسيير الأمور وتسهيلها، جه من اسكندرية عشان يسجل السيناريو باسمه كمؤلف هنا في الرقابة اللي جنبي في وسط البلد ورحتها كتير قبل كده لتسجيل أعمال أخرى، تسهيلا عليا، واللي كان نتيجته هو الوضع الحالي: الفيلم نفسه مهدد بعدم العرض في مصر قريباً ومحدش عارف هيتعرض إمتى بعد أكتر من سنة من اختياره في مهرجان كان، ده اكتشفته من شهور على خلفية طلب المنتج الأساسي للفيلم مراجعة الميزانية لوجود شبهة اختلاس كارثية بالنسبة لفيلم مستقل. كارثية حرفياً، ومش هافتح التفاصيل دي دلوقتي، هييجي وقتها بعدين بإذن الله عشان ما يتحولش البوست لغير غرضه أو يتفهم إنه محاولة للتشهير بشخص أو جهة.

‎صورة‎

‎صورة‎

‎صورة‎

‎صورة‎

وأضاف: المهم، بعد فتح ورق الفيلم لدى المنتجين، اكتشفت إن فيه كمان عقدين عليهم توقيع باسمي، مش توقيعي ولا أعرف عن وجودهم شيء، بيني وبين شركة فيج ليف المملوكة لمارك لطفي، كل عقد بقيمة مادية مختلفة، وطبعا ماوصلنيش منهم مادياً أي شيء، كل اللي فات ده، تزامن مع وصول إيميل للمنتج محمد حفظي (المنتج المشارك بالفيلم) من محامي مارك لطفي الألماني بيهدده وجماعة المنتجين بسحب الفيلم من مهرجان برلين! ده غير إيميلات تؤذي سمعة الفيلم وجماعة المنتجين ضمنيا وصلت للمنتج الألماني والمخرج العظيم ڤيم ڤندرز المشارك في انتاج الفيلم. وايميلات وصلتني أنا شخصياً، كلها تتضمن التهديد بإيقاف مسيرة الفيلم في المهرجانات.

‎صورة‎

واستكمل كاتبا: طبعا الحمدلله قدرنا بمساعدة الأستاذ المحامي وائل عبد الواحد نحمي الفيلم لحد ما يكمل مشاركاته كلها في المهرجانات العالمية بنجاح، وقدمت بلاغ للنائب العام (رقم 717 لسنة 2021 حصر جرائم اقتصادية) بواقعتي تزوير عقود دون علمي ودون توقيعي والاعتداء علي حقوقي الأدبية والمالية في سيناريو الفيلم، ورفعت قضية تانية على مارك بسرقة حقوق السيناريو، الظريف في الموضوع إنه بيقول إني خسرتها لكن الحقيقة إنه تم الحكم فيها بعدم اختصاص المحكمة وإنما اختصاص المحكمة الاقتصادية بيها، اللي فاهم قانون يقدر يفرق بين التفاصيل الإجرائية دي كويس، وده كان نتيجته واضحة جدا، إنه بعد ما كان مارك لطفي وعلى مدار فترة طويلة بيماطل ويسوّف وبيشترط علينا شروط معينة علشان ينزل الرقابة يصحح اللي الكارثة اللي عملها ودياً، راح بنفسه فوراً بعد لجوئي للقضاء يعترف ويقدم ورقة للرقابة تفيد إن السيناريو ملكي انا وآيتن.

وتابع: لكن للأسف، من شهر مارس ٢٠٢١ تاريخ تقديم مارك بإيده للطلب واللي اعترفت بيه الرقابة في ردها الرسمي على المحكمة إنه يديني أنا وآيتن حق الاستغلال المالي والأدبي (مرفق برضو مع البوست، صورة ٣) وحتى الآن محصلش أي شيء يثبت لي حقي، ولما زرت الرقابة على المصنفات بطلب رسمي علشان اخد ما يفيد ان حقوق السيناريو مملوكة ليا، فوجئت إنهم بيبلغوني إن الورقة دي لا تثبت ملكيتي للسيناريو أصلا! طلبت منهم إفادة رسمية بكده رفضوا وقالولي إني مليش صفة ليها علاقة بالفيلم! الشاهد في النهاية، إن حتى هذه اللحظة لم يصدر أي مستند رسمي يرجع لي حقي في السيناريو رغم اعتراف كل الأطراف بيه، أنا الحقيقة أسباب ده مجهولة بالنسبة لي حتى الآن. لكن ده هو السبب الرئيسي لتأخّر عرض الفيلم في السينمات المصرية، ده الوضع الحالي وإعلانه كان لازم لحماية الفيلم وتقرير حقي.

‎صورة‎

واختتم كاتبا: ومكنتش أحب الأمور توصل للدرجة دي، لكن أنا صبري نفد فعلاً بعد سنة كاملة من المماطلة والتسويف والتهديد بسحب الفيلم من المهرجانات، أتمنى أحصل على اثبات ملكيتي للسيناريو قريباً والفيلم يكون متاح للعرض السينمائي في مصر بعد ما تم عرضه في أوروبا وأمريكا وقريبا في الدول العربية، مع البوست كل الوثائق الرسمية المتاحة وأتمنى لصناع الأفلام المستقلة في مصر حظ أفضل وباشجعهم دايما يتأكدوا من كافة التفاصيل الورقية والمادية لو هو ده المستوى اللي مضطرين نتعامل معاه كصنّاع أفلام فيما يتعلق بالمهنية والنزاهة.

يذكر أن فيلم “سعاد” هو ثاني تجربة روائية طويلة للمخرجة أيتن أمين بعد فيلم “فيلا 69″، الذي عرض لأول مرة عالميًا بمهرجان أبو ظبي السينمائي، وهو أول سيناريو فيلم لكاتب محمود عزت.

‎صورة‎

تدور أحداث فيلم “سعاد” حول الفروق بين هوية الإنسان في الحياة الواقعية ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال شخصيته الرئيسية “سعاد”، الشابة التي تبلغ من العمر 19 عامًا، تعيش حياة مزدوجة، تظل “سعاد” محافظة ومحجبة بين أسرتها ومجتمعها، ومهووسة بصورتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلها تكذب باستمرار بشأن حياتها الشخصية، وتعرض صورًا تتمنى حياة مرغوبة مختلفة، ويتم سحق طموحاتها ببطء من خلال غزو واقعها الحقيقي. أدت سلسلة من الحوادث الصغيرة إلى حدث مأساوي، جعل “رباب”، أختها الصغيرة البالغة من العمر 13 عامًا، تنطلق في رحلة حقيقية تبحث عن إجابات.

‎صورة‎

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 في 27 مارس، على أن يتم إعلان الترشيحات النهائية في 8 فبراير.

لا يفوتك: حسن عابدين الفنان المحارب .. هرب من الإعدام وطردوه من أمام قبر الرسول وأعاده الشيخ الشعراوي للفن

اقرأ أيضا:

أول رد من دينا حسين المتهمة بالإساءة للفنانين: الفيديو قديم وماليش دعوة بـ”الجزيرة” – فيديو

هل يتجه للأناشيد الدينية بعد اعتزاله الغناء؟ أدهم النابلسي يجيب (فيديو)

نكرات يبحثون عن الشهرة وسنقدم بلاغات للنيابة.. أشرف زكي يرد على الفيديو المسيء للفنانات

أول تعليق من اتحاد النقابات الفنية على تصريحات المطربة دينا حسين “دليلة” المسيئة لفنانات مصر

حمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/3c7eHNk

آب ستور| https://apple.co/3cc0hvm

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3wSqoRC

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *