أمنيته “تك تك” وحلمه أن “يعيش”.. شاب عراقي يفكّر بالإنتحار!

اخبار العراق

[ads1]

وكأن حلم الشاب العراقي بات محصوراً بأساسيات لا بد من أن تكون موجودة في يومياته. أساسيات على الدولة أن تؤمنها بدون مقابلٍ، أصبح يتمناها المواطن وكأنها حلمٌ مستحيل. شابٌ في ربيع العمر أعظم أمنياته تك تك وطلبه الوحيد أن يعيش بكرامة وأن يكوّن نفسه. المستقبل بات مرهوناً بالقوت اليومي، والدراسة والتوظيف أصبحا من الكماليات بعيدة المنال.

فأي وطنٍ هذا الذي يبكي فيه شبابه على شاشة التلفزيون ويحلمون بتك تك.
أي وطنٍ هذا الذي لا يخجل فيه ابنه أن يعترف برغبته بالإنتحار ليخلص من عذابه.
أي دعمٍ يقدمه هذا الوطن لإبنه الذي فقد كل الأمل ولا من أحدٍ يواسيه سوى بعض التعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي.
لكن لا يسعنا سوى القول أن الوطن سيبقى بألف خيرٍ طالما أن فاعلي الخير ما زالوا هنا يدعمون من هم بحاجة، ولو بكلمة، بمساعدة أو بسؤال.
كثرٌ أرادوا مساعدة هذا الشاب بعد أن عرضت السومرية وجعه وألمه النابع من قلبه، فألف شكرٍ لكم!



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *