الجميلة فى ضيافة «ابن ماجد»

اخبار الفن

[ad_1]

ضمن فعالياته بعد تأسيسه كمحراب ثقافى يجمع كل ألوان الطيف العربى من مفكرين وأدباء وشعراء داخل سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، احتفى صالون أسد البحارالعمانى «أحمد بن ماجد» مؤخرا باليوم العالمى للغة العربية المعروفة بلغتنا الجميلة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والأدباء والشعراء من بعض الدول العربية، وأدارها الشاعر والكاتب العراقى عبدالرزاق الربيعي. وأكد السفير عبدالله الرحبى، سفير سلطنة عمان بمصر، أن السلطنة استطاعت على مر التاريخ أن تكون لها ريادة بارزة فى مجال البحار، وقد أسهمت هذه الريادة فى تشكيل ورسم ملامح تاريخية وحضارية ممتدة،

مشيرا إلى أن أبناء عمان كانوا من طلائع البحارة فى العالم، وقد حرصت السلطنة على إرسالهم إلى البحار والمحيطات المختلفة عبر الحقب التاريخية، وبالتوازى مع الحضارات الفرعونية والإغريقية، حتى إنهم لقبوا بـ «أسياد البحار». وأشار»الرحبي» إلى أن العربية هى اللغة الشاعرة، كما وصفها العقاد، فلها جمالها ومنطقها الجميل، وسحرها الفريد فهى كالهرم المنحوت من أبجديات التاريخ وخبرة الحضارات البشرية القديمة، وهى ليست مجرد وعاء صوتي، بل هى أكبر من ذلك بكثير، والعلاقة بين الفكر واللغة أعمق مما يظن علماء اللغة اليوم ويجزمون بوجود تأثير خفى للغة فى طريقة تفكير الإنسان، بل فى تصوراته عن الكون والحياة، وأكد الرحبى تميز العربية بالتفاؤل والتسامح تحصل من خلالها على متعة التعبير، موجها النظر إلى الإقبال الذى يشهده العالم لتعلم اللغة العربية مؤخرا،

حيث قامت كوريا الجنوبية بإدراجها كلغة ثانية، فيما استعرض السفير العمانى الخمس لغات العمانية ومنها لغات غير مكتوبة تشغل فيها العربية ثلاثين فى المائة ومنها السواحلية المنتشرة فى أفريقيا من خلالها، وأكد الرحبى فى نهاية كلامه إدراج كل ما طرح من توصيات داخل احتفالية «اللغة العربية» فى كتيب للوصول إلى تحقيق حلول فاعلة، فيما تحدث د. أحمد درويش أستاذ الأدب فى جامعة القاهرة عن أهمية هذا الاحتفاء النابع من بلد الخليج الذين صانوا اللغة، وحافظوا عليها واختتم حديثه بإلقاء قصيدة ترجمها من الفرنسية إلى العربية، وانتقدت د. وجيهة السطل أستاذ علوم اللغة، التكنولوجيا رغم أن لها كثيرا من الفوائد، وعددت الإساءات التى تمارس ضد اللغة العربية من حيث الأخطاء النحوية وإلاملائية خاصة فيما يسمى بالفرانكفونية اللاتينية، واختتمت حديثها بإلقاء قصيدة كتبتها عن عشقها للجميلة.
 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *