دراسة: مسحة الحلق أسرع من الأنف لاكتشاف أوميكرون

منوعات

[ad_1]

يعتبر التهاب الحلق من الأعراض المبكرة للإصابة بمتحور أوميكرون، وعلى عكس المتحورات الأخرى لفيروس كورونا، يصيب أوميكرون الحلق قبل الأنف، مما يسبب احتقانًا شديدًا وشعور غير مألوف وصفه المصابون بـ “الحلق المخدوش”.

اقرأ أيضًا| رحيل وائل الإبراشي يتصدر التريند.. ومغردون: «كان مثالا للمهنية ووطنيا مخلصا»

وكشفت دراسة جديدة أن مجموعات اختبار كوفيد-19 التي تستخدم فقط مسحات الأنف تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بمتحور “أوميكرون” من مسحات الحلق.

 

وأجريت الدراسة الأمريكية على 30 شخصا أثناء تفشي “أوميكرون” في خمسة أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل القائمة على مسحة الحلق واختبارات LFT المستندة إلى مسحة الأنف خلال فترة البحث، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة” الإندبندنت”.

 

ووجدت الدراسة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أيام في المتوسط حتى يتم الحصول على فحص ايجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم على مسحة الأنف (LFT) بعد أول نتيجة إيجابية لـPCR، مشيرة إلى أن أن معظم حالات “أوميكرون” كانت معدية “لعدة أيام” قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع.

وفقًا للمصابين في جنوب أفريقيا، المملكة المتحدة البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية فإن الوصف الأمثل لما يسببه أوميكرون في الحلق هو الشعور بـ”الخدش”.

ونصح الخبراء الطبيين بإضافة مسحة من الحلق إلى مسحة مع مسحة الأنف لأنها أكثر دقة في التقاط أوميكرون، وهو ما حذرت منه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

ونتيجة لتلك للتصريحات، حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من مثل هذه النصائح، تحديدًا بالنسبة للاختبارات المنزلية.

وذلك بشأن مخاوف تتعلق بالمخاطر المحتملة للاستخدام الذاتي لمسحات الحلق “لأنها أكثر تعقيدًا من مسحات الأنف – وإذا تم استخدامها بشكل غير صحيح، يمكن أن تسبب ضررًا للمريض”.

وأضافت الوكالة أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي بجمع مسحات الحلق من قبل مقدم رعاية صحية مدرب، لأنها قد تكون أكثر دقة في اكتشاف الفيروس.

وبحسب العلماء، يرجع السبب في ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه. في حين أن بعض اختبارات LFT لا تتطلب سوى مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل تتضمن أخذ عينات من كل من الأنف والجزء الخلفي من الحلق.

ويقول مؤلفو الدراسة: “وجدنا أن اختبارات المسح الأنفية تأخرت في القدرة على اكتشاف كوفيد-19 خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد مصابين بأميكرون”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *