الحزبان الكرديان يتحدثان عن إنفراجة في حسم منصب رئيس الجمهورية

سياسة

[ad_1]

عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أكد ان هناك مؤشرات وحالة من التفاؤل قد تفضي الى نتائج ايجابية فيما يتعلق بمرشح رئاسة الجمهورية وباقي الملفات المشتركة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني.

وقال خوشناو في حديث للسومرية نيوز، إن “هناك العديد من الملفات المهمة التي يتم مناقشتها دائما بين الحزبين الأساسيين في الإقليم ولا يقتصر الأمر على ملف مرشح رئيس الجمهورية، حيث سبق وأن تم تشكيل اربع لجان مشتركة من الحزبين لبحث الملفات المختلفة داخل الإقليم وخارجه”، مبينا ان “الاتحاد والديمقراطي يجتمعان في الكثير من النقاط رغم وجود بعض الاختلافات في بعض النقاط بالتالي فإن الاجتماعات الدورية والمستمرة هي امر مهم لحلحلة المشاكل والوصول الى تفاهمات مشتركة”.

وأضاف خوشناو، ان “الطرفين يسعيان بكل جدية الى الوصول الى تفاهمات والذهاب الى بغداد بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية وأن لا يكون هناك تنافس بينهما في بغداد”، لافتا الى ان “هناك مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية لكن هذا الامر لايعني نهاية الموضوع فالحوارات مستمرة والخطوات الرسمية ما زالت لم تعلن بشكل نهائي سواء بالذهاب بمرشح واحد او مرشحين”.

وتابع ان “هناك حالة من التفاؤل في الوصول الى تفاهمات وهنالك مؤشرات ايجابية قد تفضي الى نتائج ايجابية تدل حتى اللحظة الى وجود تفاهم رغم انه كل شئ وارد في العمل السياسي رغم ان ثوابت البيت الكردي هو الحفاظ بالدرجة الاساس على المكتسبات الدستورية”.

عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، اكد ان الايام القليلة المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني لحسم ملف رئاسة الجمهورية، مستبعدا ان يكون هذا الملف حجر عثرة او عائق بين العلاقات التي تربط الحزبين.

وقال قاسم في حديث للسومرية نيوز، إن “منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق للمكون الكردي ضمن الأعراف المتفق عليها طيلة الدورات السابقة”، مبينا ان “هنالك ضرورة ان يحصل اتفاق بين القوى الكردستانية على اسم مرشح لشغل المنصب”.

واضاف قاسم، ان “الايام القليلة المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني لحسم هذا الملف”، لافتا الى ان “هنالك رغبة وارادة موحدة بين الطرفين على اهمية الذهاب الى بغداد ودخول قبة البرلمان بمرشح واحد متفق عليه ينال ثقة البرلمان بالاغلبية الواضحة”.

واكد ان “منصب رئيس الجمهورية لن يكون حجر عثرة او عائق يؤثر على العلاقة بين الحزبين على اعتبار ان الثوابت والمشتركات بينهما أكبر من هذه المسميات”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *