الصراع على منصب الرئيس.. من هو الأقرب الى “قصر السلام”

سياسة

[ad_1]

ففي الوقت الذي اشارت فيه قيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني الى ابرز المؤهلات والخبرات التي تجعل من مرشحه هوشيار زيباري هو الاجدر بشغل المنصب، اشار عضو بالاتحاد الوطني الكردستاني الى الرئيس الحالي برهم صالح لديه مقبولية جماهيرية وكان مع جميع المختلفين على مسافة واحدة.

القيادية في الحزب الديمقراطي خالدة خليل، اكدت ان زيباري هو المرشح الاجدر والأكفأ للتصدي الى منصب رئيس الجمهورية لامتلاكه العديد من المؤهلات التي تجعل منه شخصية قادرة على خدمة العراق والعملية السياسية.

وقالت خليل في حديث لـ السومرية نيوز، إن “هناك العديد من الصفات والمؤهلات التي يمتلكها هوشيار زيباري والتي نعتقد انه من خلالها يستطيع تحقيق الافضل للعراق”، مبينة ان “زيباري قادر على اعادة العراق الى حضنه الدولي بعد ان شهدنا قطيعة لسنوات طويلة خصوصا ان لديه الخبرة في التمثيل الدبلوماسي وعمل بمنصب وزير الخارجية وأثبت النجاح في منصبه”.

واضافت ان “زيباري سياسي محنك ولديه نضال كبير في المعارضة ويمتلك شهادة في العلوم السياسية ولديه خبرة طويلة في العمل السياسي ولديه دور إيجابي في معالجة الخلافات داخل اقليم كردستان بين الاتحاد والديمقراطي بحكم خبرته الكبيرة في الحوار”، لافتة الى ان “الديمقراطي الكردستاني حين عمل على ترشيح زيباري وذلك لثقتنا الكاملة بانه الاجدر والاكثر كفاءة من الآخرين مع احترامنا لجميع المنافسين”.

واكدت خليل ان “القرار سيكون لممثلي الشعب في عملية ديمقراطية نحترمها جميعا ولدينا كامل الثقة بقدرة مرشحنا على تحقيق الفوز وتقديم الافضل”.

الى ذلك، أكد عضو الاتحاد الكردستاني محمود خوشناو، أن منصب رئيس الجمهورية هو منصب حساس ومهم جداً وينبغي ان يمتلك من يتصدى له العديد من المؤهلات التي تجعله قادراً على تحقيق ما يصب بمصلحة العراق وشعبه.

وقال خوشناو في حديث لـ السومرية نيوز، إن “منصب رئيس الجمهورية وبعيداً عن المطابخ السياسية والجوانب الدستورية والاجتماعية والاتفاقات الجانبية فهو منصب حساس جداً ويجب ان يكون من يتصدى له شخصية نزيهة وقادرة على مواكبة المتغيرات الموجودة وتحفظ السلم المجتمعي”، لافتاً الى ان “الاتحاد نجح في ادارة هذا المنصب وكان الجميع يشهد بالبنان للشخصيات التي تم تقديمها لشغل المنصب بدورها الكبير في اعلاء كلمة العراق في المحافل الدولية وجعلت منه قبلة لكل دول العالم”.

واضاف خوشناو ان “الديمقراطي وللأسف الشديد منذ عام 2018 بدأ بمزاحمة الاتحاد على المنصب في محاولة ربما يريد منها التفرد بالسلطة، لكننا على العكس منهم فلم نزاحمهم على مناصبهم وآخرها منصب نائب رئيس مجلس النواب في رؤية عقلانية من الاتحاد لشكل التفاهمات والتعامل مع الشركاء السياسيين”، مشيرا الى ان “برهم صالح لديه مقبولية جماهيرية وكان مع جميع المختلفين على مسافة واحدة لان العراق يحتاج الى لم الشمل والتفاهم بين القوى السياسية”.

واكد خوشناو، ان “منصب رئيس الجمهورية ينبغي ابعاده عن المهاترات والصراعات لحساسيته واهميته ويتم الاستفادة من التجارب السابقة التي كان فيها الاتحاد السباق في تقديم شخصيات اثبتت قدرتها على ادارة هذا المنصب بما يصب مع مصلحة العراق بكل مكوناته ومناطقه وبآلية يشهد لها الجميع”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *