[ad_1]
طريقة الصيام المتقطع المقيد بالوقت هي الأكثر تفضيلاً لأنها سهلة المتابعة ومريحة، حيث وفقًا لها يمكن استهلاك جميع السعرات الحرارية في إطار زمني محدود وسريع مثل الصيام لمدة 14 أو 16 ساعة، وفقًا لما يناسب كل شخص، المشكلة الرئيسية الوحيدة التي نواجهها عند اتباع هذا النمط الغذائي، هي كيفية ضبط مواعيد تناول الوجبات، فهل يجب أن نفوت وجبة الإفطار أو العشاء؟ هو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
الاتجاه الشائع لتخطي وجبة الإفطار
أصبح تخطي وجبة الإفطار اتجاهًا شائعًا في هذا الوقت، غالبًا ما يفوت جميع أولئك الذين يحاولون التخلص من الكيلوجرامات وجبة الإفطار ويتناولون وجبتهم الأولى مباشرةً في فترة ما بعد الظهر، وأحيانًا يفعلون ذلك لإدارة عدد السعرات الحرارية، وأحيانًا أخرى بسبب ضيق الوقت، وحتى في حالة الصيام المتقطع لضبط نافذة تناول الطعام وإدارة عدد السعرات الحرارية في اليوم، فإن معظم الناس يفوتون وجبة الإفطار ويتناولون وجبتهم الأولى في فترة ما بعد الظهر.
هل يجب عليك تخطي وجبة الإفطار أو العشاء؟
أكثر طرق الصيام المتقطع التقليدية المقيدة بالوقت هي 16: 8 وهي عبارة عن صيام لمدة 16 ساعة و8 ساعات يتناول خلالها الطعام، يبدو من المنطقي تناول العشاء وتفويت الإفطار بهذه الطريقة، ومع ذلك، قد لا يكون اختيارًا جيدًا يناسب الجميع، حيث سيؤثر تخطي وجبة الإفطار على كل شخص بشكل مختلف، علاوة على ذلك، إذا كنت تمارس الرياضة في الصباح، فإن التمرين على معدة فارغة يمكن أن يعرض صحتك للخطر، بل إنه قد يزيد من خطر الإصابة بألم العضلات وإصابتها، لذلك، إذا كان عليك الاختيار بين الإفطار أو العشاء عند اتباع نظام الصيام المتقطع، فننصحك بتخطي العشاء وليس الإفطار.
لماذا من الأسهل تخطي العشاء؟
في حالة الصيام المتقطع، فإن تخطي وجبة العشاء أفضل وأسهل، حيث يمكنك تناول العشاء في وقت مبكر قبل أن تبدأ الصيام، وتشير الأبحاث إلى أن الصيام في المساء والمبيت ثم تناول الطعام في الصباح الباكر هو أفضل طريقة لاتباع هذا النمط الغذائي لفقدان الوزن، خاصة أن تناول العشاء مبكرًا يمنعك أيضًا من تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل ويحسن الهضم.
[ad_2]
