لقاح داخل الأنف.. هل يغير قواعد اللعبة فى المعركة ضد فيروس كورونا؟

صحة

[ad_1]


مع ظهور المزيد من المتغيرات من فيروس كورونا التى يتم التعرف عليها وانتقالها والتى من المعروف أنها أكثر عدوى وشدة، عرف فيروس كورونا على أنه يفضل دخول الجسم عن طريق الأنف، تستخدم مسحات الأنف في اختبار فيروس كورونا الجديد، للسيطرة على نتائج الفيروس التاجى، فيما تستمر حملة التطعيم على قدم وساق في جميع أنحاء العالم.


في الآونة الأخيرة، حصل لقاح كورونا الأنفى BBV154 من شركة Bharat Biotech الهندية، على موافقة لإجراء المرحلة الثانية من التجربة السريرية، ووفقا لتقرير موقع ” healthsite“، عندما نتحدث عن اللقاحات داخل الأنف، فإن لديهم طريقة فريدة لتحفيز مناعة الغشاء المخاطي


نظرًا لأن الأنف هى طريق دخول فيروس، فأن لقاح داخل الأنف يمكن أن يغير قواعد اللعبة فى الحد من انتقال وانتشار المرض”، كما يقول الدكتور شارو دوت أرورا، المستشار الرئيسى لخدمات الرعاية المنزلية فى المعهد الآسيوى للعلوم الطبية، فريد آباد.



كيف تختلف لقاحات الأنف عن اللقاحات العادية؟

 


يتم امتصاص اللقاح العضلى (الذى يُعطى فى العضلات) بسرعة فى الدم ويوفر استجابة مناعية بوساطة IgG، هذا النوع من المناعة يدوم لفترة أطول ويساعد في تقليل شدة الحالات، من ناحية أخرى، يتم إعطاء لقاحات الأنف عن طريق الأنف، وتحمى بطانة الأنف والحنجرة والبلعوم وتقلل من انتقال العدوى، ولكن هناك دراسات  تدعم أن اللقاحات التى تُجرى عبر الأنف قصيرة الأمد ويمكن أن تتضاءل بشكل أسرع من اللقاحات العادية.


تجري الأبحاث فى جميع أنحاء العالم حول الجمع بين الطريقتين (عن طريق العضل والأنف) للتطعيم للحصول على أفضل النتائج، والتجارب في الهند واحدة من نوعها فى العالم، حيث يتم استكمال COVAXIN المصنعة فى Bharat Biotech بحقنة الفيروس الغدى داخل الأنف، وتم إعداد هذه اللقطة باستخدام تقنية ناقلات فيروس الشمبانزى الغدية التى طورتها شركة مقرها حيدر أباد جنبًا إلى جنب مع باحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن فى سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *