تعرف على تأثير عقارى باملانيفيماب واتيسيفيماب فى تخفيف أعراض كورونا

صحة

تابعونا على تيليكَرام .. الخبر أول بأول



تعاقدت وزارة الصحة على عقارى  باملانيفيماب و إتيسيفيماب، والذى يطلق عليهما “Bamlanivimab plus Etesevimab“، بعد ثبوت فعاليتهما في الحالات الخفيفة والمتوسطة من مصابي فيروس كورونا، وتخفيف المضاعفات التي قد تؤدى الى دخول المرضى المستشفيات والعناية المركزة، بجانب تقليل حالات الوفاة.



وطبقا لتقرير نشر في المجلة الأمريكية Negm أن عقارى باملانيفيماب و إتيسيفيماب، كل منهما يسهم في خفض المخاطر العالية والوفاة الناتجة عن فيروس كورونا، مقارنة بالعقاقير الأخرى، وبرغم فعالية لقاحات كورونا في درء العدوى، إلا أن وجود علاجات فعالة تسهم في خفض المضاعفات الناتجة عن العدوى الفيروسية مثل متلازمة الالتهاب التنفسى  وأمراض الأوعية الدموية، فلا تزال هناك حاجة مستمرة للعلاجات لعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا قبل التطعيم .


وكشفت التجارب السريرية التي أجريت على هذين العقارين وهما عبارة عن علاج مركب يسهمان في تقليل المخاطر نتيجة لقدرة كل منهما في منع الارتباط الفيروسى ودخول الخلية التي يستهدفها الفيروس من خلال تحييد الأجسام المضادة، والحد من كمية الفيروس في الجسم، مما يسهم في تحسين الأعراض بعد الإصابة في وقت قصير، وتقليل احتمالية الدخول للمستشفى.



يأتي ذلك بعد أن أصدرت إدارة الغذاء والدواء الامريكية، تصريحا بالموافقة لاستخدام عقارى باملانيفيماب، وعقار إتيسيفيماب، الذى طرحته الشركة الأمريكية Eli Lilly and Co، والذى سٌمح بتداوله لعلاج أعراض كورونا لدى البالغين والأطفال، خاصة لمن هم أكثر عرضة لخطر كورونا الشديدة .


ويتم تناول جرعات هذين العقارين عن طريق حقنة واحدة في الوريد، والذى يٌصنف من ضمن العلاجات التي تقوم في تكوينها على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وهى عبارة عن بروتينات مصنوعة في المختبر تحاكي قدرة الجهاز المناعي على محاربة مسببات الأمراض الضارة مثل الفيروسات، وتسهم هذه العقاقير على مواجهة البروتين الشائك لفيروس كورونا وتمنع ارتباطه ودخوله الى الخلايا البشرية وبالتالي تقلل من الأعراض الناتجة عن العدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *