مقتدى الصدر يطرد “شاعر المقاومة” بعد مناشدة رنين تبوني!.. فيديو – جريدة نورت

منوعات

[ad_1]

أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، أمرًا بطرد الشاعر عباس عبدالحسن، المعروف بـ“شاعر المقاومة“ من ”آل الصدر“، بسبب شكوى قدمتها الشاعرة رنين تبوني إليه خلال برنامج تلفزيوني.

ونشر مكتب الصدر القرار، والذي جاء فيه على لسانه إنه ”تقررت معاقبة الشاعر عباس عبدالحسن، ولا يعتبر منا آل الصدر، فله تصرفات لا أخلاقية في الإعلام، وله تصرفات اجتماعية قبيحة، وله تصريحات إعلامية وقحة“.

وأضاف الصدر أنه ”إن أراد التوبة فعليه الاعتكاف بالمنزل لمدة عام كامل قابل للتجديد عسى الله أن يتوب عليه“.

ويعد الطرد أو التجميد من التيار الصدري بشكل عام، أسلوبًا يتبعه مقتدى الصدر، ضد الأشخاص، الذين يريد إبعادهم، فهو يعتبر كل جمهور التيار موالين أو تابعين لآل الصدر.

وعباس عبدالحسن، هو أحد الشعراء التابعين للتيار الصدري، ويسمى بـ“شاعر المقاومة“، حيث يشارك في المهرجانات التابعة للفصائل المسلحة الموالية لإيران، ويشيد بممارساتها، كما أن له صلات بالتيار الصدري، ويقدم نفسه على أنه أحد الموالين للصدر.

وبدأت قصة عبدالحسن مع الشاعرة المعروفة رنين تبوني، عندما ظهر في حوار تلفزيوني، وقال إنها ”ليست شاعرة“، كما نال من شرفها عبر التلميح، وقال إن ”الشاعرة رنين تحتاج إلى قطعة قماش يمكن استخدامها لستر نفسها“.

رنين تبوني تناشد مقتدى الصدر

وأثارت تلك التصريحات غضب الشاعرة العراقية، التي ظهرت في برنامج “على الرصيف”، وقدمت شكوى إلى مقتدى الصدر للنظر في أمر الشاعر عبد الحسن، الذي ”نال“ منها.

وقالت رنين تبوني “اني عطيتها مجال بالاتقاق مع الشاعر اثير التميمي كي يعتذر عما بدر منه وانتظرت منذ خمسة أشهر على هذا اللقاء”.

ثم توجهت على مقتدى الصدر قائلة ” سيدنا انا شابة مسيحية، وليس لدينا شيوخ عشائر لاستحصال حقوقنا.. وهذا الشاعر الذي يتحدث باسمك، طعن بشرفي وعرضي، وأريد منك أن تأخذ حقي.. فأنا لم أجبه، وانتظرته ليعتذر وإنهاء الأمر، لكنه لم يفعل“ وأضافت أنه ”طعن بشرفي 3 مرات، ولا يمكن أن أسكت عن شيء مثل هذا“.

وأشارت تبوني إلى أنه ”يمكن أن أقبل بكلام من يقول بأنني لست شاعرة، لكن لا أقبل أن يتناول أحد عرضي“.

ورنين تبوني، هي شاعرة وإعلامية، ومغنية مسيحية، ولها عدة أغانٍ، وكليبات، منها: ”يا صديقة“ و“صير رجال“ و“ أتعطر“، كما أنها قدمت برامج تلفزيونية على قناة العراقية الرسمية.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *