أسوأ حادث هز كندا عام ١٩٩٩.. أدى لتحطيم ٨٧ سيارة | صور 

منوعات

[ad_1]

حوادث الطرق من أكثر الحوادث التي سبب في زيادة الوفيات كل يوم، وهناك بعض الحوادث التي تعد من أشهر الحوادث التي هزت العالم، ومن أبرز تلك الحوادث هي حادث الطريق السريع ٤٠١ في كندا الذي أدى إلى تحطيم اكثر من ٨٧ سيارة ومقتل ٨ أشخاص وإصابة ٤٥ شخص آخرين.

وتم إنشاء الطريق السريع 401 بين وندسور ولندن على مراحل في فترة الخمسينيات والستينيات، وكان طريقًا سريعًا مرصوفًا بالإسفلت يحمل حارتين مرورية في كل اتجاه، وعلى الرغم من أن أجزاء من الطريق السريع قد شُيدت بالعديد من المنحنيات المتعمدة لتقليل الحوادث المرورية ، فقد تم بناء 32 كيلومترًا غرب تيلبوري باتباع خطوط الامتياز المستقيمة لتقليل الأضرار التي لحقت بالمناطق الزراعية المحيطة بتلك المنطقة، وتم فصل الطريقين بوسط عشبي ضيق للغاية، وكان بين وندسور وتيلبيري حيث كان هذا القسم هو الأول الذي تم بناؤه في عام 1955.

وظهرت اسطورة تقول بأن ذلك الطريق يتسبب في التنويم المغناطيسي للسائقين، وذلك يرجع لتواجد ذلك الممر العشبي الغريب من وجهه نظر السائقين، ولكن في الحقيقة المهندس قام بتصميم ذلك الممر لمنع السائقين من التحرك في الاتجاه المروري المعاكس، فقبل تصميم ذلك الممر العشبي كان يوجد العديد من حوادث تصادم السيارات وجه لوجه.

وفي عام 1997 توفى اربعة من السائقين بسبب حوادث طريق ٤٠١، وثلاثة اخرين في عام 1998، وفي عام 1999 في الفترة من مارس إلى سبتمبر، لقي 15 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 60 في 10 حوادث بين وندسور وتشاتام-كينت، بحسب اتحاد السيارات الكندي.

وبدأت قصة الحادث المأسوي صباح يوم الجمعة 3 سبتمبر 1999 عندما عطل في محطة المراقبة بمطار وندسور، ولم يستطع المسؤولين ان يحذروا السائقين من وجود ضباب شديد، ولم يتم إصدار تحذيرات من الضباب، وفي حوالي الساعة 8:00 بالقرب من شارع جسر مانينج، وجد جرار ومقطورة دخلت وسط الضباب الكثيف جدا وحولت السير ببطئ شديد مما ادى إلى تصادم العديد من السيارات في وقت واحد.

 أشارت التقارير إلى أن الضباب جعل السائقين يجدن صعوبة في رؤية اي شئ يبعد عنهم متر تقريبا مما تسبب الاصطدام الأولي في سلسلة من ردود الفعل لخمسة تصادمات منفصلة أخرى ، حيث استمر السائقون الآخرون غير القادرين على رؤية العائق في الضباب الكثيف واصطدموا بالسيارات المحطمة لعدة دقائق، وفي دقائق وصل عدد السيارات المحطمة لـ٨٧ سيارة.

 واحترق العديد من السيارات، وأصيب العديد من الأشخاص في سياراتهم، ولقي سبعة أشخاص مصرعهم في مكان الحادث وتوفي شخص آخر في وقت لاحق في المستشفى، أصيب 45 شخصا.

ووصف ضابط الشرطة بي جي مايلو الذي يعمل بقسم مقاطعة أونتاريو الحادث بأنه “كرة نارية ضخمة”.

وأبلغت خدمات الطوارئ عن جثث متفحمة داخل السيارات ، في حين كان يتعذر التعرف على العديد من السيارات وكان لا بد من تتبعها من خلال أرقام تسجيلها.

وتم دمج العديد من السيارات معًا، ثم إعادة توجيه حركة المرور مؤقتًا على الطريق السريع 2 إلى الشمال والطريق السريع 3 إلى الجنوب ، بينما كان لا بدأ السلطات في اخذ القرارات المناسبة لترميم الطريق السريع 401 قبل إعادة فتحه أمام حركة المرور مرة أخرى.

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *