ظهور متغير جديد لسلالة دلتا أكثر عدوى وقد يصبح السائد العام المقبل

صحة

[ad_1]


كشفت دراسة جديدة أجرتها إمبريال كوليدج لندن عن ظهور أحد المتغيرات الفرعية من سلالة دلتا لكورونا يدعى “متغير دلتا AY.4.2“، وهو أقل عرضة للتسبب فى الأعراض، لكنه أكثر عدوى من باقى السلالات، ويتوقع الخبراء أنه سيصبح هو المتغير السائد فى الأشهر المقبلة.


وبحسب جريدة “دايلى ميل” البريطانية، وجدت بيانات من دراسة REACT – التى تقيس انتشار الفيروس فى إنجلترا بناءً على أكثر من 100 ألف اختبار مسحة – أن المتغير AY.4.2 يشكل 12% من العينات الإيجابية بين 19 أكتوبر و5 نوفمبر.

5


وكشفت أحدث النتائج أن المتغير “أقل احتمالا أن يرتبط بالأعراض”.


وقال باحثو إمبريال كوليدج إن ثلثى الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ AY.4.2 أبلغوا عن أعراض فيروس كورونا، مثل فقدان أو تغير فى حاسة الشم أو التذوق أو الحمى أو السعال المستمر.


وفى الوقت نفسه عانى ثلاثة أرباع الأشخاص الذين أصيبوا بنسخة قديمة من دلتا – تسمى AY.4 – من أعراض الفيروس.


وقال الخبراء إن السلالة المعتدلة ستصبح مهيمنة ببطء فى المملكة المتحدة.



وأظهرت بيانات منفصلة من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن النمو الأسبوعي لمتغير دلتا الفرعى كان بين 1 إلى 2 %.


وتوقع العلماء سابقًا أن كورونا سيتحول في النهاية إلى فيروس شبيه بالإنفلونزا يستمر في الانتشار لكنه بالكاد يتسبب فى أى وفيات أو مرض خطير.


وسجلت الدراسة 841 اختبارًا إيجابيًا لكورونا خلال الجولة الأخيرة من الاختبار، وكان 99 منها سلالة فرعية AY.4.2 (11.8 %).


ولايزال متغير دلتا AY.4 هو البديل الرئيسى لسلالة دلتا حتى الآن، حيث يمثل 57.6% من جميع الحالات.


وأفاد نحو 76.4% من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ AY.4 أنهم يعانون من أعراض كورونا، لكن 66.7% فقط من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ AY.4.2 عانوا من الأعراض.


وتم اكتشاف AY.4.2 لأول مرة في المملكة المتحدة في 26 يونيو، وفقًا للتتبع في المملكة المتحدة.


وقال العلماء إن المتغير البديل تطور على الأرجح فى المملكة المتحدة بسبب ارتفاع أعداد الإصابة، لكنهم أشاروا إلى أنه ربما تم استيراده من بلد آخر.


ويقدر الخبراء أن AY.4.2 أكثر عدوى بنسبة 10% من متغير دلتا الأصلى، لكن لن يؤدى إلى ارتفاع حاد فى المستشفيات والوفيات، لأن البيانات تشير إلى أن اللقاحات فعالة ضدها.


وقال بول هانتر خبير الأمراض المعدية فى جامعة إيست أنجليا إن الفيروس التاجى سيصل على الأرجح إلى نقطة مستقرة خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث سيستمر فى الانتشار ولكن لا يسبب مرضًا خطيرًا.


وأوضح أنه نظرًا لأن الفيروس سيكون وبائيًا، مما يعنى أنه لن يتم القضاء عليه أبدًا، فسوف يكتسب الناس تدريجيًا مناعة طبيعية وستشبه الأعراض فى النهاية أعراض نزلات البرد.


[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *