[ad_1]
أكدت دراسة أجرتها المكتبة الوطنية للطب بالهند (NCBI) أن التلوث الخارجي، وخاصة في المدن الكبيرة ، يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي الحادة المختلفة، كما يؤدي إلى ضيق التنفس في حالة الإصابة بعدوى الرئة المزمنة، وفقا لموقع ” thehealthsite“.
حساسية الأنف ومشاكل الجهاز التنفسي
يجعل التعرض للملوثات والميكروبات الجهاز التنفسي ضعيفًا، علاوة على ذلك، يمكن للحساسية الموسمية ، وجراثيم الإنفلونزا، وحبوب اللقاح، وجراثيم العفن، وفطريات الرطوبة، وما إلى ذلك، أن تجد الطريق إلى أجسامنا من خلال الأنف وتؤثر على مناعة الجهاز التنفسي.
تعتبر أمراض الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي (URI) ، والتهاب الأنف التحسسي، من الاضطرابات الشائعة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة المريض وأسلوب حياته اليومي بشكل عام، وتعد التهابات الجهاز التنفسي من أكثر أسباب تكرار زيارة الأطباء المتخصصين وأطباء الرعاية الأولية.
علاوة على ذلك ، يمكن أن تسبب نزلات البرد والحساسية احتقان الأنف، وفي مثل هذه الظروف ، يمكن أن يساعد غسل الأنف بالمحلول الملحي في تنظيف الممرات الأنفية عن طريق التخلص من المواد المسببة للحساسية والمخاط والحطام الأخرى ، مع ترطيب الأغشية المخاطية.
لماذا يعتبر غسل الأنف بالمحلول الملحي ضروريا؟
يساعد غسل الأنف بمحلول ملحي على إزالة مسببات الحساسية والجراثيم والبكتيريا والفيروسات من تجويف الأنف، يمكن أن يؤدي غسل الأنف بانتظام إلى تقليل فرص الإصابة بمضاعفات خطيرة في الأنف.
وأكدت الدراسة التي أجرتها المكتبة الوطنية للطب بالهند، أن غسل الأنف علاج مساعد فعال لالتهاب الأنف التحسسي كما يعزز إزالة الغشاء المخاطي الهدبي عن طريق ترطيب تجويف الأنف وإزالة المواد المغطاة ويمكن أن يساعد في علاج احتقان الأنف الناتج عن نزلات البرد والحساسية.
كيف يتم غسل الأنف بمحلول ملحي؟
تتطلب الطريقة التقليدية لغسل الأنف بمحلول ملحي استخدام حقنة نظيفة ومعقمة أو زجاجة طبية بمحلول ملحي يتكون من كلوريد الصوديوم وبيكربونات الصوديوم بتركيزات معينة.
لماذا تستخدم الغسول؟
غسول الأنف بمحلول ملحي أكثر آمنًا وتأثيراته سريعة، حيث ينظف بلطف تجويف الأنف أثناء حالة البرد أو الحساسية ، ويغسل الجزيئات الزائدة مثل حبوب اللقاح والغبار ويهدئ مجرى الأنف.
[ad_2]
