[ad_1]
وفي التفاصيل، تابعت الدراسة حال حوالي 3000 تلميذ. كما الدراسات السابقة، وجدت أن التعليم في مرحلة ما قبل الروضة هيّأ الأطفال بشكل أفضل لصفوف الروضة. ولكن الإفادة وقفت هنا!
ففي الصف الثالث والسادس الأساسي، بدأت النتائج السلبية تظهر.
وحصل هؤلاء على نتائج أدنى من هؤلاء الذين لم يلتحقوا في التعليم ما قبل الروضة.
ناهيك عن أن نسبة حضورهم الى المدرسة كانت أقل بالإضافة إلى أنهم ارتكبوا مخالفات سلوكية أكثر من غيرهم واحتاجوا إلى مساعدات خاصّة أكثر!
لكنّ المفارقة الأكبر كانت في الصف السادس إذ حصل التلامذة غير الملتحقين في تعليم ما قبل الروضة على درجات أعلى في القراءة وفي مادة الرياضيات، وهما مادّتان أساسيّتان في البرامج التعليمية.
وفاجأت نتائج هذه الدراسة الجديدة المحلّلين والأهل على حدّ سواء وعقّدت الصورة.
فحتّى لو أن التعليم في مرحلة ما قبل الروضة لم يأت بالنتائج المرجوّة دراسيًّا وسلوكيًّا على المدى الطويل إلا أن تسجيل الأطفال في هذه البرامج هو الحلّ الأنسب والوحيد في غالبية الأحيان ليتمكّن أهلهم من العمل والحصول على مدخول مادّي.
[ad_2]